نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 353
عليه وسلم[1] لم يكن مفروضاً؛ ولهذا حج موسى ويونس وغيرهما من الأنبياء.
ثم قال: ولكن تحريم المحرمات ما يشاركهم فيه أهل الكتاب، والختان يشاركهم فيه اليهود. وأطال الرد والنقل عن ابن قتيبة[2] /رحمه الله/[3]، وذكر كلام ابن عطية[4] في قوله: {وَوَجَدَكَ ضَالاً فَهَدَى} [5] أنه أعانه وأقامه على غير الطريق التي كان عليها، هذا قول الحسن والضحاك[6]. قال: والضلال يختلف، فمنه القريب ومنه البعيد. وكونه الإنسان /واقفاً/[7] لا يميّز بين المهيع[8] /[9]/، ضلال قريب، لأنه لم يتمسك بطريقة[10] ضالة، بل كان يرتاد وينظر[11]. [1] ساقط في (ب) و (ج) و (د) والمطبوع. [2] هو عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري أبو محمد، صاحب التصانيف، ولد سنة (213هـ) ، ونزل بغداد كان فاضلاً ثقة. من تصانيفه: غريب القرآن، غريب الحديث، مشكل القرآن، تأويل مختلف الحديث وغيرها، (ت276هـ) .
انظر: تذكرة الحفاظ: 2/633؛ وسير الأعلام 13/296، والنجوم الزاهرة 3/75. [3] ساقط في (ب) و (ج) و (د) والمطبوع. [4] هو عبد الحق بن غالب (الحافظ أبي بكر) بن عطية المحاربي الغرناطي، أبو محمد، شيخ المفسرين، كان إماماً في الفقه والتفسير والعربية، ولد سنة (408هـ) (ت541هـ) .
سير الأعلام 19/587-588. شجرة النور الزكية 1/129. [5] سورة الضحى الآية (7) . [6] هو الضحاك بن قيس بن خالد، أبو أمية، من صغار الصحابة، وله أحاديث، خرّج له النسائي، قيل توفي في عهد مروان.
انظر: أسد الغابة 3/37؛ والاستيعاب 2/744، وسير الأعلام 3/241. [7] في جميع النسخ عدا المطبوع: واقفٌ. [8] المهْيَعُ: مَفْعَل من هاع يهيع، وهو الواضح والواسع، تقول: طريق مهيع، أي واسع بيّن، وبلد مهيع، أي واسع. والجمع: مهايع. لسان العرب 8/378-379 مادة: (هيع) . [9] هنا بياض في جميع النسخ. ولعله تكملة للمقارنة: ( ... بين المهيع وبين غيره) . [10] في (أ) : بطريقة. [11] المحرر الوجيز لابن عطية 16/321-322.
وقد فسّر ابن قتيبة الضلال في آية الضحى، بأنه الحيرة والعدول عن الحق والطريق. تأويل مشكل القرآن، لابن قتيبة (ت276هـ) شرح السيد أحمد صقر، دار التراث القاهرة، ط/2، 1393هـ -1973م. ص457.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 353