responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 393
الرسالة السابعة عشرة: إلى عبد الله بن معيذر
حول كتاب الإحياء للغزالي
...
(الرِّسَالَةُ السَابِعَةُ عَشَرَةِ)
قال جامع الرسائل:
وله أيضاً قدس الله روحه، ونوّر ضريحه، رسالة إلى عبد الله بن معيذر[2]،وقد كان بلغ الشيخ أنه كان يشتغل بكتاب الإحياء للغزالي[3]، ويقرأ فيه عند العامة، وكان كتاب الإحياء مشتملاً على ما يمجُّ سماعه من التحريفات الجائرة، والتأويلات الضالة الخاسرة، وإن كان فيه بعض المباحث المستحسنة، لكن فيه من الداء الدفين والفلسفة في أصل الدين، ما تنفر عنه طباع الموحدين، ويخاف منه على ضعفاء البصائر من العامة والجاهلين، /فأجابه رحمه الله تعالى/[4] بما نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلاّ على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلاّ الله، وحده لا شريك له، المَلِك الحق المبين؛ وأشهد أنّ /محمداً/[5] عبده ورسوله، الصادق الأمين، صلى الله عليه، وعلى آله، وأصحابه، صلاة دائمةً مستمرةً، إلى يوم الدين، أما بعد:

1 في (ب) جاءت هذه الرسالة في ص 191-200. وررد هذه الرسالة في الدرر السنية 3/345-353.
[2] تقدم ضمن تلاميذ الشيخ ص 95.
[3] هم محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الطوسي الشافعي، أبو حامد الغزالي، صاحب التصانيف في الأصول والفقه والحكمة، أدخله سيلان ذهنه في مضايق الكلام ومزال الأقدام، ونقم عليه آراءه الاعتزالية، لكنه عكف بعد ذلك على البخاري ومسلم، ومات على ذلك سنة (505هـ) .
انظر طبقات السبكي 6/191، سير الأعلام 19/322، والنجوم الزاهرة 5/203.
[4] ساقط في المطبوع، وسقط كلمة (تعالى) في (د) .
[5] في (د) : محمد.
نام کتاب : عيون الرسائل والأجوبة على المسائل نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست