نام کتاب : فتاوى أركان الإسلام نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 34
س10: كيف نجمع بين أن الإيمان هو ((الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره". وقول النبي، صلى الله عليه وسلم: " الإيمان بضع وسبعون شعبة ... )) [1] إلخ؟
الجواب: الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة، وهي المذكورة في حديث جبريل، عليه الصلاة والسلام، حينما سأل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الإيمان فقال: ((الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)) [2] متفق عليه.
أما الإيمان الذي يشمل الأعمال، وأنواعها، وأجناسها، فهو بضع وسبعون شعبة، ولهذا سمى الله تعالى الصلاة إيماناً في قوله: (وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيم) (البقرة: الآية143) قال المفسرون: (إيمانكم) يعني صلاتكم إلى بيت المقدس، لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة يصلون إلى المسجد الأقصى.
***
س11: هل يشهد للرجل بالإيمان بمجرد اعتياده المساجد كما جاء في الحديث؟ [1] أخرجه الترمذي، كتاب الإيمان، باب ما جاء في استكمال الإيمان (2614) ، وابن ماجه في المقدمة (57) . [2] تقدم تخريجه ص 32.
نام کتاب : فتاوى أركان الإسلام نویسنده : ابن عثيمين جلد : 1 صفحه : 34