نام کتاب : فتاوى واستشارات الإسلام اليوم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 278
(12) أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة. س 117: جاء في سورة البقرة 2: 183 و184 "كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات"، وكان يجب أن يجمعها جمع كثرة، حيث إن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.
(13) جمع اسم علم حيث يجب إفراده. س 118: جاء في سورة الصافات 37: 123-132 "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين"، فلماذا قال: إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطأ لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في سورة التين 95: 1-3 "وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ"، فلماذا قال: "سينين" بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.
(14) أتى باسم الفاعل بدل المصدر س 119: جاء في سورة البقرة 2: 177 "لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ"، والصواب أن يُقال: ولكن البر أن تؤمنوا بالله؛ لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.
(15) نصب المعطوف على المرفوع. س 120: جاء في سورة البقرة 2: 177 "وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ"، وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والموفون ... والصابرون.
(16) وضع الفعل المضارع بدل الماضي. س 121: جاء في سورة آل عمران 3: 59 "إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون". وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول: قال له كن فكان.
نام کتاب : فتاوى واستشارات الإسلام اليوم نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 278