نام کتاب : أحاديث القصاص نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 86
ومنها: 61- «إِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى مَا شَجَرَ بَيْنَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا وَصَلْتُمْ إِلَى الْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ فَأَمْسِكُوا» .
هذا مأْثورٌ بأَسانيد منقطعة، وما أَعرف له إِسنادًا ثابتًا*.
Q* في نسخة الدار المصرية اللبنانية: (ليس له إسناد ثابت) .
ومنها: 62- «إِذَا كَثُرَتِ الْفِتَنُ فَعَلَيْكُمْ بِأَطْرَافِ الْيَمَنِ» .
هذا اللفظ لا يعرف. ولكن الذي في السنن أَنه قال لعبد الله بن حوالة لما قال:
«إِنَّكُمْ سَتُجَنِّدُونَ أَجْنَادًا: جُنْدًا بِالشَّامِ، وَجُنْدًا بِالْيَمَنِ، وَجُنْدًا بِالْعِرَاقِ» .
فَقَالَ [الْحَوَالِيُّ] *: يَا رَسُولَ اللهِ! اخْتَرْ لِي.
فقال: «عَلَيْكَ بِالشَّامِ، فإِنَّهُ خِيرَةُ اللهِ مِنْ أَرْضِهِ**، يَجْتَبِي إِلَيْهَا خِيرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ، فَمَنْ أَبَى فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيُسْقَ مِنْ غُدُرِهِ، فإِنَّ اللهَ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ» .
-[87]- رواه أبو داود وغيره.
Q* كذا في نسخة دار الآثار، وهو الثابت في الأصل المخطوط المعتمد في نسخة المكتب الإسلامي، إلا أن المحقق غيرها إلى: (ابن حوالة) ليوافق ما في سنن أبي داود. وفي نسخة الدار المصرية اللبنانية: (فقال رجل) .
** في نسختي الدار المصرية اللبنانية ودار الآثار: (فإنها خيرة الله في أرضه) .
نام کتاب : أحاديث القصاص نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 86