نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 149
اختلاف تنوع [1] واختلاف تضاد.
واختلاف التنوع على وجوه: منه: ما يكون كل واحد من القولين أو الفعلين حقا مشروعا، كما في القراءات التي اختلف فيها الصحابة، حتى زجرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم [2] وقال: «كلاكما محسن» [3] .
ومثله اختلاف الأنواع في صفة الأذان، والإقامة، والاستفتاح، والتشهدات، وصلاة الخوف، وتكبيرات العيد، وتكبيرات الجنازة [4] إلى غير ذلك مما قد [5] شرع [6] جميعه، وإن كان قد يقال إن بعض أنواعه أفضل.
ثم نجد لكثير من الأمة في ذلك من الاختلاف؛ ما أوجب اقتتال طوائف منهم [7] على شفع الإقامة وإيثارها، ونحو ذلك، وهذا عين المحرم ومن لم يبلغ هذا المبلغ؛ فتجد كثيرا منهم في قلبه من [8] الهوى لأحد [9] هذه الأنواع والإعراض عن الآخر [10] أو النهي عنه، ما دخل [11] به فيما نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم. [1] في (أط) بنوع. وفي (ج د) : نوع. [2] في المطبوعة: حتى زجرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف. [3] سبقت الإشارة إلى الحديث، وهو في البخاري رقم (2410) من فتح الباري. [4] (أب ط) : الجنائز. [5] قد: سقطت من (ج د) . [6] في (أ) : شرح. [7] في المطبوعة زاد: كاختلافهم. [8] من: سقطت من (أ) . [9] في (ط) لأجل. [10] في (د ج ط) : الأخرى. [11] في (ط) : فأدخل.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 149