نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 151
ثم الجهل أو الظلم: يحمل على ذم [1] إحدهما [2] أو تفضيلها بلا قصد صالح، أو بلا علم، أو بلا نية وبلا علم [3] .
وأما اختلاف التضاد فهو: القولان المتنافيان: إما في الأصول وإما في الفروع، عند الجمهور الذين يقولون: " المصيب واحد "، وإلا فمن قال: " كل مجتهد مصيب " فعنده: هو [4] من باب اختلاف التنوع، لا اختلاف التضاد فهذا الخطب فيه أشد؛ لأن القولين يتنافيان؛ لكن نجد كثيرا من هؤلاء قد يكون القول الباطل الذي مع منازعه فيه [5] حق ما، أو معه دليل يقتضي حقا ما، فيرد الحق في الأصل هذا [6] كله، حتى يبقى هذا مبطلا في البعض [7] كما كان الأول مبطلا في الأصل [8] كما رأيته لكثير من أهل السنة في مسائل القدر والصفات والصحابة، وغيرهم.
وأما أهل البدعة: فالأمر فيهم ظاهر [9] وكما [10] رأيته لكثير من [1] في (أ) : عدم. [2] في المطبوعة: أحدهما، أو تفضيله. [3] في المطبوعة: وبلا علم. ساقطة. [4] هو: ساقطة من (ط) . [5] فيه: ساقطة من (أ) . [6] في المطبوعة: في هذا الأصل كله. تقديم وتأخير، وهو تفسير للعبارة تصير به أوضح، لكن النسخ المخطوطة كلها على ما أثبته. [7] أي في بعض أقواله وحججه ومنازعاته، وإن كان في الأصل الحق معه، كبعض أهل السنة. [8] أي أن أصل قوله وحججه ومنازعاته قائمة على الخطأ لكن قد يكون معه شيء من الحق ينبغي الاعتراف له به مع أصل الخاطئ كأهل البدع. [9] أي أن أهل البدع ظاهر بطلان قولهم ونزاعهم؛ لقيام الحجة عليهم بالكتاب والسنة، وليس معهم من الحق ما يلزم الخصم بالاعتراف لهم بالحق. [10] في (ب) : ولذلك. وفي المطبوعة: وكذلك رأيت منه كثيرا.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 151