responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 212
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي على مسكة ما لم ينتظروا بالمغرب اشتباك النجوم مضاهاة لليهودية [1] ولم ينتظروا بالفجر محاق النجوم مضاهاة [2] للنصرانية [3] ولم [4] يكلوا الجنائز إلى أهلها» [5] .
وقال سعيد بن منصور: حدثنا عبيد الله [6] بن إياد [7] بن لقيط [8] عن أبيه [9] عن ليلى (10)

[1] في (ب) : لليهود.
[2] في المطبوعة: وما لم.
[3] في (أط) : النصرانية.
[4] في المطبوعة: وما لم.
[5] هذا الحديث رواه أحمد في مسنده مع اختلاف يسير في ألفاظه (4 / 349) في مسند أبي عبد الله الصنابحي، وقالوا بأن حديثه مرسل؛ لأنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ذكر ذلك عبد الرحمن بن أبي حاتم في كتابه المراسيل (ص121، ط1،، (1397 هـ) وذكره عن يحيى بن معين، وأبي زرعة، وأبي حاتم، وعليه سائر أئمة الحديث.
[6] في (ب) : عبد الله. والصحيح ما أثبته من بقية النسخ.
[7] في المطبوعة: ابن زياد. وهو خطأ، والصحيح: ابن إياد، كما في جميع النسخ الأخرى، وفي المسند أيضا.
[8] هو: عبيد الله بن إياد بن لقيط السدوسي، الكوفي، أبو السليل، وثقه ابن حبان وابن معين، وكان ابن المبارك يعجب به، كما وثقه النسائي والعجلي وغيرهم، وقال ابن حجر: صدوق وقال البزار: ليس بالقوي، وأخرج له البخاري ومسلم وغيرهما، توفي سنة (169 هـ) . انظر: تهذيب التهذيب (7 / 4) ، ترجمة (5) .
[9] أبو عبيد الله، هو: إياد بن لقيط السدوسي، وثقه ابن معين وابن حبان والنسائي ويعقوب بن سفيان، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وأخرج له البخاري ومسلم وغيرهما. تهذيب التهذيب (1 / 386) ، (ت707) أ.
(10) هي: ليلى السدوسية الشيبانية، كان اسمها: جهدمة، فسماها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ليلى، وهي امرأة بشير بن الخصاصية الصحابي الجليل، صحابية، وذكرها ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: يقال إن لها صحبة.
انظر: تهذيب التهذيب (12 / 406، 407) ، ترجمة (2753) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست