نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 249
فالقسم الأول الخارجون عن طاعة السلطان، فنهى عن نفس الخروج عن الطاعة والجماعة وبين أنه إن [1] مات، ولا طاعة عليه [2] مات ميتة جاهلية، فإن أهل الجاهلية من العرب ونحوهم لم يكونوا يطيعون أميرا عاما على ما هو [3] معروف من سيرتهم.
ثم ذكر [4] الذي يقاتل تعصبا لقومه، أو أهل بلده ونحو ذلك وسمى الراية عمية [5] لأنه الأمر الأعمى الذي لا يدرى وجهه فكذلك قتال العصبية يكون عن غير علم بجواز قتال هذا.
وجعل قتلة المقتول قتلة جاهلية سواء غضب بقلبه، أو دعا بلسانه، أو [6] ضرب بيده وقد فسر ذلك فيما رواه مسلم أيضا [7] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول [8] الله صلى الله عليه وسلم: «ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل، ولا يدري المقتول على أي شيء قتل فقيل: كيف يكون ذلك؟ قال: الهرج [9] القاتل والمقتول في [1] في (ب) : من مات. [2] في المطبوعة: لإمام. [3] في (ط) : على ما هو عليه معروف. [4] هذا هو القسم الثاني. [5] في المطبوعة: عمياء. [6] في (أب ط) : أو نصر. [7] أيضا: سقطت من (أب) . [8] في (أ) : النبي. [9] الهرج: الفتنة والاختلاط والقتل. انظر: مختار الصحاح، مادة (هـ ر ج) ، (ص 694) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 249