نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 393
وقالوا [1] أيضا: إن صام يوم الشك ينوى أنه من رمضان، كره؛ لأنه تشبه بأهل الكتاب؛ لأنهم زادوا في مدة صومهم.
وقالوا: فإذا غربت الشمس، أفاض الإمام والناس معه على هيئتهم حتى يأتوا مزدلفة؛ لأن فيه إظهار مخالفة المشركين.
وقالوا أيضا لا يجوز الأكل والشرب والإدهان والتطيب في آنية الذهب والفضة، للرجال والنساء؛ للنصوص، ولأنه تشبه بزي المشركين، وتنعم بتنعم المترفين والمسرفين [2] .
وقالوا في تعليل المنع من لباس الحرير في حجة أبي يوسف [3] ومحمد [4] على أبي حنيفة، في المنع من افتراشه وتعليقه والستر به؛ لأنه من زي الأكاسرة، والجبابرة، والتشبه بهم حرام.
قال عمر: " إياكم وزي الأعاجم " [5] وقال محمد في الجامع الصغير: [1] في (أ) : قال. [2] انظر: المغني والشرح الكبير (10 / 344) في المغني. [3] هو: القاضي أبو يوسف، واسمه: يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري، صاحب الإمام أبي حنيفة، ولد سنة (113 هـ) فقيه عالم، قلده الرشيد القضاء، وتوفي سنة (182 هـ) .
انظر: وفيات الأعيان (6 / 378 - 388) ، (ت 824) ؛ والفوائد البهية (ص 225- 226) . [4] هو: محمد بن الحسن بن واقد الشيباني، أبو عبد الله، صاحب الإمام أبي حنيفة، عالم فاضل فقيه، وله مصنفات، ولد سنة (132 هـ) ، وتوفي سنة (189 هـ) .
انظر: وفيات الأعيان (4 / 184 - 185) ، (ت 567) ؛ والفوائد البهية في تراجم الحنفية (ص 163) . [5] انظر: الهداية شرح بداية المبتدي، للرشداني (4 / 81) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 393