نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 424
والمعنى: أن النخلة طيبة في نفسها، وإن كان أصلها ليس بذاك [1] فأخبر صلى الله عليه وسلم: أنه خير الناس نفسا ونسبا.
وروى الترمذي أيضا من حديث الثوري [2] عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن أبي وداعة [3] قال: «جاء العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكأنه سمع شيئا، فقام النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر فقال: " من أنا؟ " قالوا: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم [4] . قال: " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب "، ثم قال: " إن الله خلق الخلق، فجعلني في خيرهم، ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خيرهم فرقة، ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة، ثم جعلهم بيوتا، فجعلني في خيرهم بيتا وخيرهم نفسا» [5] قال الترمذي: " هذا [6] حديث حسن " [7] كذا وجدته في الكتاب، وصوابه: «فأنا خيرهم بيتا وخيرهم نفسا» [8] .
وقد روى أحمد هذا الحديث في المسند، من حديث الثوري، عن [1] في (ب ج د) : بزاك. [2] هو: سفيان كما أشرت سابقا. [3] هو: المطلب بن أبي وداعة، الحارث بن صبيرة بن سعيد السهمي، أبو عبد الله، صحابي جليل، أسلم يوم الفتح، ونزل المدينة وتوفي بها. انظر: تقريب التهذيب (2 / 254) ، (ت 1178) م؛ والإصابة (3 / 425) ، (ت 8028) م. [4] وسلم: ساقطة من (أط) . [5] سنن الترمذي، كتاب المناقب، باب فضل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، حديث رقم (3608) ، (5 / 584) بلفظ مقارب، وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". [6] هذا: ساقطة من (ط) . [7] سنن الترمذي (5 / 584) . [8] وكذا في نسخة الترمذي التي بين يدي أيضا، تحقيق إبراهيم عطوه، وما أشار المؤلف بأنه الصواب، إنما هو في الحديث السابق في الترمذي، رقم (3607) ، (3 / 584) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 424