responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 432
بكر [1] السهمي [2] حدثنا يزيد بن عوانة [3] عن محمد بن ذكوان [4] - خال ولد [5] حماد بن زيد - [6] عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «إنا لقعود بفناء النبي صلى الله عليه وسلم إذ مرت بنا [7] امرأة، فقال بعض القوم: هذه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال أبو سفيان: مثل محمد في بني هاشم، مثل الريحانة في وسط النتن، فانطلقت المرأة فأخبرت [8] النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الغضب فقال: " ما بال أقوال تبلغني عن أقوام، إن الله خلق السموات سبعا فاختار العلى [9] منها، وأسكنها من شاء من خلقه، ثم خلق الخلق، فاختار

[1] في (ط) : ابن أبي بكر. والصحيح ما أثبته.
[2] هو: عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي الباهلي، أبو وهب، البصري، نزيل بغداد، ثقة، حافظ، من الطبقة التاسعة، روى له أصحاب الكتب الستة، وتوفي سنة (208 هـ) .
انظر: تقريب التهذيب (1 / 404) ، (ت 210) .
[3] هو: يزيد بن عوانة الكلبي، قال في لسان الميزان: "يزيد بن عوانة الكلبي عن محمد بن ذكوان، قال العقيلي: لا يتابع عليه"، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل وسكت عنه. انظر: لسان الميزان (6 / 292) ، (ت 1042) ؛ والجرح والتعديل (9 / 283) ، (ت 1196) .
[4] هو: محمد بن ذكوان الأزدي الجهضمي - مولاهم - البصري، المعروف بـ: خال ولد حماد بن زيد، قال في التقريب: "ضعيف، من السابعة".
انظر: تقريب التهذيب (2 / 160) ، (ن 203) م.
[5] ولد: سقطت من المطبوعة، فقال: خال حماد بن زيد. والصحيح ما أثبته.
انظر: المصدر السابق.
[6] في (ط) : ابن يزيد والصحيح ما أثبته، وهو: حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي، أبو إسماعيل، البصري، فقيه، ثقة، ثبت، أخرج له الستة، ومات سنة (179 هـ) وعمره (81) سنة. انظر: تقريب التهذيب (1 / 197) ، (ت 541) ح.
[7] في (ط) : إذ مرت به.
[8] في (أط) : فأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
[9] في المطبوعة: العليا.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 432
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست