نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 517
، قال: الشعانين وأعيادهم، فأما ما يبيعون في الأسواق في أعيادهم فلا بأس بحضوره، نص عليه أحمد في رواية مهنا، وقال: إنما يمنعون أن يدخلوا عليهم بيعهم وكنائسهم، فأما ما يباع في الأسواق من المأكل فلا، وإن قصد إلى توفير ذلك وتحسينه لأجلهم ".
وقال الخلال في جامعه: " باب في كراهية [1] خروج المسلمين في أعياد المشركين " وذكر عن مهنا قال: " سألت أحمد عن شهود هذه الأعياد التي تكون عندنا بالشام، مثل: طور يانور [2] ودير أيوب [3] وأشباهه، يشهده المسلمون، يشهدون الأسواق، ويجلبون [4] الغنم فيه، والبقر، والدقيق [5] والبر، والشعير، [6] وغير ذلك، إلا أنه إنما يكون [7] في الأسواق يشترون، ولا يدخلون عليهم بيعهم؟
قال: إذا لم يدخلوا عليهم بيعهم، وإنما يشهدون السوق فلا بأس ".
فإنما رخص أحمد رحمه الله في شهود السوق بشرط: أن لا يدخلوا عليهم بيعهم؛ فعلم منعه من دخول بيعهم.
وكذلك أخذ الخلال من ذلك: المنع من خروج المسلمين في أعيادهم، فقد نص أحمد على مثل ما جاء عن عمر رضي الله عنه من المنع من دخول [1] في المطبوعة وفي (ب) : كراهة. [2] في (ج د) : طور يا نود. وفي المطبوعة: طور يا بور. ولم أجد له ذكرًا. [3] دير أيوب: قرية بحوران من نواحي دمشق. يقال: إن أيوب عليه السلام كان بها، وأنه ابتلي بها، وفيها قبره، والله أعلم. انظر: معجم البلدان لياقوت (2 / 499) . [4] في (أ) : ويحطون. [5] في المطبوعة: والرقيق. [6] الشعير: سقطت من (أ) . [7] في المطبوعة: إلا أنهم إنما يدخلون.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 517