نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 72
في أعيادهم، وأخبرت ببعض ما في ذلك: من الأثر القديم، والدلالة الشرعية، وبيَّنت بعض حكمة الشرع [1] في مجانبة الكفار، من الكتابيين والأميين، وما جاءت به الشريعة من [2] مخالفة أهل الكتاب والأعاجم [3] .
وإن كانت هذه قاعدة [4] عظيمة من قواعد الشريعة، كثيرة الشّعَب، واصطلاحا جامعا من أصولها كثير [5] الفروع، لكني [6] نبهت على ذلك بما يسر الله تعالى [7] وكتبت جوابا في ذلك لم يحضرني الساعة، وحصل بسبب ذلك من الخير [8] ما قدّره الله سبحانه، ثم بلغني بأخرة [9] أن من الناس من استغرب ذلك واستبعده؛ لمخالفة عادة قد نشؤوا عليها، وتمسكوا في ذلك بعمومات وإطلاقات اعتمدوا عليها، فاقتضاني [10] بعض الأصحاب أن أعلق في ذلك ما يكون فيه [1] في (ط) زاد: في ذلك من الأثر القديم، وهو خطأ من الناسخ حيث كرر العبارة. [2] في (أ) : في مخالفة. [3] الأعاجم: جمع عجم، والعجم خلاف العرب. انظر: القاموس المحيط - فصل العين، باب الميم (4 / 149) - والمقصود بالأعاجم الذين نهينا عن التشبه بهم: من لا يدين منهم بالإسلام، ومن كان منهم له عادات وأخلاق وأزياء تخالف عادات وأخلاق وأزياء المسلمين. [4] في (ب) : هذه القاعدة. [5] في (ب ج) : كثيرة. [6] في (ب ج) : لكن. [7] في (أ) : قال الله تعالى بدل يسر الله تعالى، وهو خطأ من الناسخ. [8] في (أ) : من الخيرة. [9] بأخرة: أي أخيرا. [10] اقتضاني: طلب مني. يقال اقتضى الدين: أي طلبه. ويقال: استقضى فلانا: أي طلب إليه أن يقضيه.
انظر: القاموس المحيط - فصل القاف، باب الياء - والمعجم الوسيط (2 / 749) .
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 72