responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 80
قبلكم حذو القذة [1] بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ". قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: " فمن» [2] .
وروى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة [3] رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال [4] «لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبرا بشبر، وذراعا بذراع ". فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ قال: ومَن الناس إلا

[1] القذة: بالضم: ريشة السهم. وقوله: "حذو القذة بالقذة". كناية عن التشابه والتتابع، ويضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان لسان العرب (4 / 503) قذذ.
[2] هذا الحديث من الأحاديث الصحيحة المستفيضة في الصحاح والسنن والمسانيد، وقد أخرجاه في الصحيحين من طرق وألفاظ متعددة، ولكن لم أجد فيه عبارة: "حذو القذة بالقذة"، ولفظ الصحيحين المتفق عليه عن أبي سعيد الخدري هو: لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع. . " الحديث بتمامه مع اختلاف يسير في الألفاظ. انظر: صحيح البخاري، كتاب الاعتصام، باب قول النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم"، الحديث رقم (7320) من فتح الباري (13 / 300) .
وصحيح مسلم، كتاب العلم، باب اتباع سنن اليهود والنصارى. . الحديث رقم (2669) ، (4 / 2054) ، أما لفظ: "حذو القذة بالقذة"، فقد أخرجه أحمد في المسند (4 / 125) ، وذكره ابن الأثير في جامع الأصول عن رزين. انظر: جامع الأصول (10 / 34) .
[3] هو الصحابي الجليل: عبد الرحمن بن صخر الدوسي، أسلم في السنة السابعة للهجرة، فلزم النبي صلي الله عليه وعلى آله وسلم وخدمه، لذلك صار أكثر الصحابة رواية للحديث، حيث روى 5374 حديثا، وكان من أصحاب الصفة، شكا إلى رسول الله صلي الله عليه وعلى آله وسلم النسيان فأمره أن يبسط ردائه فبسطه ثم ضمه، يقول: فما نسيت حديثا بعد. استعمله عمر على البحرين، ثم سكن المدينة وتوفي بها رضي الله عنه سنة (59هـ) على الأشهر.
انظر: البداية والنهاية لابن كثير (8 / 103 - 114) ؛ وأسد الغابة (5 / 315، 316) .
[4] قال: سقطت في (ب ج د) والمطبوعة.
نام کتاب : اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست