نام کتاب : الرد على من قال بفناء الجنة والنار نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 25
القول بفناء النار فعليه تحمل شهادة تلميذه العلامة ابن القيم فيما حكاه عنه [1] ، فهذا هو المناسب لثبوت نسبة الرسالة للشيخ ولتبرئة الشيخ ابن القيم وغيره من الوهم، كما سأوضحه فيما يلي:
وفي موضع آخر قال: "وأما شيخ الإسلام ابن تيمية وإن شهد أخص تلاميذه بأنه صنف مصنفه المشهور في هذه المسألة العظيمة، الذي لم يبين فيه ابن القيم نفيا ولا إثباتا - فلم يصل إلينا شيء من مؤلفات ابن تيمية في هذه المسألة العظيمة الخطيرة [2] وكذا ما ذكره ابن الوزير [3] والصنعاني [4] ، قال إن مخطوطة المكتب الإسلامي التي ذكرها الألباني في مقدمة كتاب "رفع الأستار" لا تصح نسبتها إلى شيخ الإسلام ابن تيمية" [5] .
وتقدم الجواب عن هذا أثناء الكلام عن نسبة الكتاب للمؤلف [6] .
القسم الثالث: ذهبت طائفة من العلماء إلى أن شيخ الإسلام ابن تيمية يميل إلى القول بفناء النار، ومن هؤلاء السفاريني في "لوامع الأنوار" [7] والشيخ صديق حسن خان في كتابه "يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار" [8] .
والشيخ الألوسي في "جلاء العينين في محاكمة الأحمدين" [9] . [1] كشف الأستار "ص45". [2] المرجع السابق نفسه "ص 82" [3] المرجع السابق نفسه "ص28" [4] المرجع السابق نفسه "ص30" [5] المرجع السابق نفسه "ص32-33" [6] المرجع السابق نفسه "ص7" [7] 2/235.
(8) "ص42".
(9) "488".
نام کتاب : الرد على من قال بفناء الجنة والنار نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 25