مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
23
فَهَذِهِ ارادته لما أَمر بِهِ بِمَعْنى أَنه يُحِبهُ ويرضاه ويثيب فَاعله لَا بِمَعْنى أَنه أَرَادَ أَن يخلقه فَيكون كَمَا قَالَ فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره للاسلام وَمن يرد أَن يضله يَجْعَل صَدره ضيقا حرجا الْآيَة وكما قَالَ نوح وَلَا ينفعكم نصحي ان أردْت أَن أنصح لكم ان كَانَ الله يُرِيد أَن يغويكم هُوَ ربكُم واليه ترجعون فَهَذِهِ ارادة لما يخلقه ويكونه كَمَا يَقُول الْمُسلمُونَ مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن وَهَذِه الارادة مُتَعَلقَة بِكُل حَادث والارادة الشرعيه الأمرية لَا تتَعَلَّق الا بالطاعات كَمَا يَقُول النَّاس لمن يفعل الْقَبِيح يفعل شَيْئا مَا يُريدهُ الله مَعَ قَوْلهم مَا شَاءَ الله كَانَ وَمَا لم يَشَأْ لم يكن فَإِن هَذِه الارادة نَوْعَانِ كَمَا قد بسط فِي مَوضِع آخر وَقد يُرَاد بِالْهدى الالهام وَيكون الْخطاب للْمُؤْمِنين المطيعين الَّذين هدَاهُم الله الى طَاعَته فَإِن الله تَعَالَى أَرَادَ أَن يَتُوب عَلَيْهِم ويهديهم فاهتدوا وَلَوْلَا إِرَادَته لَهُم ذَلِك لم يهتدوا كَمَا قَالُوا الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا لهَذَا وَمَا كُنَّا لنهتدي لَوْلَا أَن هدَانَا الله لقد جائت رسل رَبنَا بِالْحَقِّ لَكِن الْخطاب فِي الْآيَة لجَمِيع الْمُسلمين كالخطاب بِآيَة الْوضُوء وَالْخطاب لأهل الْبَيْت بقوله انما يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس وَلِهَذَا يهدد من لم يطعه وكا فِي الصّيام يُرِيد الله بكم الْيُسْر وَلَا يُرِيد بكم الْعسر فَهَذِهِ ارادة شَرْعِيَّة أمرية بِمَعْنى الْمحبَّة وَالرِّضَا لَا ارادة
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
23
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir