مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
33
ذَلِك يُسمى الاصطلام والفناء يغيب بمحبوبه عَن محبته وبمعروفه عَن مَعْرفَته وبمذكوره عَن ذكره حَتَّى لَا يشْعر بِشَيْء من أَسمَاء الله وَصِفَاته وَكَلَامه وَأمره وَنَهْيه وَمِنْهُم من قد ينْتَقل من هَذَا الى الِاتِّحَاد فَيَقُول أَنا هُوَ وَهُوَ أَنا وانا الله ويظن كثير من الْمَسَاكِين أَن هَذَا هُوَ غَايَة السالكين وَأَن هَذَا هُوَ التَّوْحِيد الَّذِي هُوَ نِهَايَة كل سالك وهم غالطون فِي هَذَا بل هَذَا من جنس قَول النَّصَارَى وَلَكِن ضلوا لأَنهم لم يسلكوا الطَّرِيق الشرعيه فِي الْبَاطِن فِي خبر الله وَأمره وَقد بسط الْكَلَام على هَذَا فِي غير هَذَا الْموضع وَالْمَقْصُود أَن المتبعين لشهواتهم من الصُّور وَالطَّعَام وَالشرَاب واللباس يستولي على قلب أحدهم مَا يشتهيه حَتَّى يَقْهَرهُ ويملكه وَيبقى أَسِيرًا مَا يهواه يصرفهُ كَيفَ تصرف ذَلِك الْمَطْلُوب وَلِهَذَا قَالَ بعض السّلف مَا أَنا على الشَّاب الناسك بأخوف مني عَلَيْهِ من سبع ضار يثب عَلَيْهِ من صبي حدث يجلس اليه وَذَلِكَ أَن النَّفس الصافية الَّتِي فِيهَا رقة الرياضة وَلم تنجذب الى محبَّة الله وعبادته انجذابا تَاما وَلَا قَامَ بهَا من خشيَة الله التَّامَّة مَا يصرفهَا عَن هَواهَا مَتى صَارَت تَحت صُورَة من الصُّور استولت تِلْكَ الصُّورَة عَلَيْهَا كَمَا يستولي السَّبع على مَا يفترسه فالسبع يَأْخُذ فريسته بالقهر وَلَا تقدر الفريسة على الِامْتِنَاع مِنْهُ كَذَلِك مَا يمثله الانسان فِي قلبه من الصُّور المحبوبة تبتلع قبله وتقهره فَلَا يقدر قلبه على الِامْتِنَاع مِنْهُ فَيبقى قلبه مُسْتَغْرقا فِي تِلْكَ الصُّورَة أعظم من استغراق الفريسة فِي جَوف الْأسد لِأَن المحبوب المُرَاد هُوَ غَايَة النَّفس لَهُ عَلَيْهَا سُلْطَان قاهر
نام کتاب :
الزهد والورع والعبادة
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
33
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir