responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزهد والورع والعبادة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 53
وَأما الْمُحرمَات المكروهات فيصلح فِيهَا الزّهْد والورع وَأما الْمُبَاحَات فيصلح فِيهَا الزّهْد دون الْوَرع وَهَذَا الْقدر ظَاهر تعرفه بِأَدْنَى تَأمل وانما الشَّأْن فِيمَا اذا تعَارض فِي الْفِعْل هَل هُوَ مَأْمُور بِهِ أَو مَنْهِيّ عَنهُ أَو مُبَاح وَفِيمَا اذا اقْترن بِمَا جنسه مُبَاح مَا يَجعله مَأْمُورا بِهِ أَو مَنْهِيّا عَنهُ أَو اقْترن بالمأمور بِهِ مَا يَجعله مَنْهِيّا عَنهُ وَبِالْعَكْسِ فَعِنْدَ اجْتِمَاع الْمصَالح والمفاسد وَالْمَنَافِع والمضار وتعارضها يحْتَاج الى الْفرْقَان
هَل الثَّوَاب على قدر الْمَشَقَّة
وَقَالَ قَول بعض النَّاس الثَّوَاب على قدر الْمَشَقَّة لَيْسَ بِمُسْتَقِيم على الاطلاق كَمَا قد يسْتَدلّ بِهِ طوائق على أَنْوَاع من الرهبانيات والعبادات المبتعدة الَّتِي لم يشرعها الله وَرَسُوله من جنس تحريمات الْمُشْركين وَغَيرهم مَا أحل الله من الطَّيِّبَات وَمثل التعمق والتنطع الَّذِي ذمه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ قَالَ هلك المتنطعون وَقَالَ لَو مد لي الشَّهْر لواصلت وصالا يدع المتعمقون تعمقهم مثل الْجُوع أَو الْعَطش

نام کتاب : الزهد والورع والعبادة نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست