responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبودية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 136
والاستعانة بِهِ وَالْخَوْف مِنْهُ والرجاء لَهُ والموالاة فِيهِ والمعاداة فِيهِ وَالطَّاعَة لأَمره وأمثال ذَلِك مِمَّا هُوَ من خَصَائِص إلهية الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.

وَإِقْرَاره بإلوهية الله تَعَالَى دون مَا سواهُ يتَضَمَّن إِقْرَاره بربوبيته وَهُوَ أَنه رب كل شَيْء ومليكه وخالقه ومدبره فَحِينَئِذٍ يكون موحدا لله.

وَيبين ذَلِك أَن أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله كَمَا رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن أبي الدُّنْيَا وَغَيرهمَا مَرْفُوعا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ: " أفضل الذّكر لَا إِلَه إِلَّا الله وَأفضل الدُّعَاء الْحَمد الله ". وَفِي " الْمُوَطَّأ " وَغَيره عَن طَلْحَة بن عبيد الله بن كريز أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " أفضل مَا قلت أَنا والنبيون من قبلي: لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير ".

نام کتاب : العبودية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست