نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 134
تعالى: {أيحسب الإنسان أن يترك سدى} أي مهملا لا يؤمر ولا ينهى.
حديث: " احتج آدم وموسى" ... تخريج الحديث وشرحه
حديث: احتج آدم وموسى ...
تخريج الحديث وشرحه
وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «احتج آدم وموسى، قال موسى: يا آدم! أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، ونفخ فيك من روحه، وأسجد لك ملائكته، أخرجتنا ونفسك من الجنة؟ فقال له آدم: أنت موسى الذي اصطفاك الله بكلامه، وكتب لك التوراة بيده؟ فبكم وجدت مكتوبا علي قبل أن أخلق: {وعصى آدم ربه فغوى} ؟ قال: بأربعين سنة؟ قال: فلم تلومني على أمر قدره الله علي قبل أن أخلق بأربعين سنة؟ قال: فحج آدم موسى» أي غلبه بالحجة.
وهذا الحديث ضلت فيه طائفتان: طائفة كذبت له لما ظنوا أنه يقتضي رفع الذم والعقاب عمن عصى الله لأجل القدر، وطائفة شر من هؤلاء جعلوه حجة.
وقد يقولون القدر حجة لأهل الحقيقة الذين شهدوه، أو الذين لا يرون
نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 134