نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 148
البعث الارسال الجعل
وأما لفظ البعث، فقال تعالى في البعث الكوني: {فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا} .
وقال في البعث الديني: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة} وقال تعالى: {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} .
وأما لفظ الإرسال فقال في الإرسال الكوني: {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} وقال تعالى: {وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته} .
وقال في الديني: {إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا} وقال تعالى: {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه} وقال تعالى: {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا} وقال تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} .
وأما لفظ الجعل فقال في الكوني {وجعلناهم أئمة يدعون
نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 148