نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 153
باسم ربك العظيم} ، وقال تعالى: {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون} ، إلى قوله: {إن كانوا صادقين} .
فنزه سبحانه وتعالى نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم عمن تقترن به الشياطين من الكهان والشعراء والمجانين، وبين أن الذي جاءه بالقرآن ملك كريم اصطفاه.
وقال تعالى: {الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس} ، وقال تعالى: {وإنه لتنزيل رب العالمين * نزل به الروح الأمين * على قلبك لتكون من المنذرين * بلسان عربي مبين} وقال تعالى: {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله} الاية، وقال تعالى: {فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم} إلى قوله: {وبشرى للمسلمين} ، فسماه الروح الأمين وسماه روح القدس، وقال تعالى: {فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس} يعني الكواكب التي تكون في السماء خانسة، أي مختفية قبل طلوعها، فإذا ظهرت رآها الناس جارية في السماء فإذا غربت ذهبت إلى كناسها الذي يحجبها {والليل إذا عسعس} أي إذا أدبر وأقبل الصبح {والصبح إذا تنفس} أي أقبل
نام کتاب : الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 153