نام کتاب : المستدرك على مجموع الفتاوى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 48
موضعا [1] و: {الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ} في نحو من سبعة مواضع [2] ، وبالحميد في قوله: {حَكِيمٍ حَمِيدٍ} [42/41] ، وبالتواب في قوله: {تَوَّابٌ حَكِيمٌ} [10/24] ، وبالعلي في قوله: {عَلِيٌّ حَكِيمٌ} [51/42] بعد قوله: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ} الآية، وبالواسع في قوله: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [130/4] .
«الحاكم» : لم يجئ إلا بصيغة التفضيل في قوله: {أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ} [45/11 و 8/95] في موضعين، و: {خَيْرُ الْحَاكِمِينَ} في ثلاثة مواضع [87/7 و 109/10 و 80/12] .
«الفاصل» : كذلك في قوله: {خَيْرُ الْفَاصِلِينَ} [57/6] .
«الفتاح» : جاء مقرونا في قوله: {وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ} [26/34] ، ومفضلا في قوله: {وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} [89/7] .
«الهادي» : جاء مقيدا في قوله: {وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [54/22] وقد قيل في قوله: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [7/13] وليس بشيء بل المراد النبي الداعي المبين.
«الشكور» : جاء مقرونا بالعليم: {شَاكِرٌ عَلِيمٌ} [158/[2]] ، {شَاكِرًا عَلِيمًا} [147/4] وجاء مقرونا بالغفور: {غَفُورٌ شَكُورٌ} في موضعين أو ثلاثة [3] . وهذا من سعة الكرم؛ فإنه قرن العلم بالشكر؛ لأن العلم يحيط بتفاصيل الأعمال، وقرن بالمغفرة الشكور ليبين أن المسيء مع أنه يغفر له يضاعف له الحسنات، وبالحليم في قوله: {شَكُورٌ حَلِيمٌ} [17/64] . [1] بل أربعة وثلاثون منها في سورة البقرة الآية: 32. [2] سبعة مواضع فقط منها في سورة الذاريات الآية 30. [3] ثلاثة فقط 30/35 و 34/35 و23/43.
نام کتاب : المستدرك على مجموع الفتاوى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 48