responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 132
وإنما أرادوا الفرق بين الجنسين[1].
وهؤلاء يقولون [إن] [2] ما جرى لمريم[3]، وعند مولد الرسول[4] [صلى الله عليه وسلم] ؛

[1] جنس المعجزات وجنس خوارق الكهان والسحرة.
[2] ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) ، وهو في ((م)) ، و ((ط)) .
[3] لقد أكرم الله تعالى مريم بكرامات كثيرة، منها:
1- إكرامها بالرزق؛ قال تعالى: {كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً} [آل عمران 37]
2- حملها بعيسى عليه السلام بواسطة نفخ الملك، بدون أن يمسها بشر؛ قال تعالى: {وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء 91] .
3- تبرئة ابنها لها، وكلامه في المهد؛ قال تعالى: {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيّاً قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً} [مريم 29-30 وما بعدها] .
[4] فمما جرى عند مولده صلى الله عليه وسلم، ما أخرجه قوام السنة في دلائل النبوة، عن أبي أمامة الباهلي - رضي الله عنه، قال: قيل: يا رسول الله! ما كان بُدؤ أمرك؟ قال: "دعوة إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي خرج منها نورٌ أضاءت له قصور الشام". دلائل النبوة 1/239، وقد حسّنه محقق الكتاب مساعد الراشد.
وقد أخرجه الإمام أحمد في مسنده 5/262، وصححه الألباني. انظر الصحيحة رقم 1546.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست