responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 158
الإسلام؛ فيترجّحون بها على أولئك الكفار عند من لا يعرف النبوّات؛ كما يجري لكثيرٍ من المبتدعة، والفجّار، مع الكفّار؛ مثل ما يجري للأحمدية[1]، وغيرهم، مع عبّاد المشركين البخشيّة2 قدّام التتار[3]، كانت خوارق هؤلاء أقوى لكونهم كانوا أقرب إلى الإسلام[4].

[1] الأحمدية، والرفاعية من طرق الصوفية. وتنسب إلى أحمد الرفاعي بن سلطان علي. ويُوصل أتباعه نسبه إلى موسى الكاظم بن جعفر الصادق، إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ولد أحمد الرفاعي في قرية حسن بالقرب من أم عبيدة بالعراق سنة 512 ?، وتوفي سنة 578، ودفن في قرية أم عبيدة.
انظر: البداية والنهاية لابن كثير 12/312. وسير أعلام النبلاء للذهبي 21/76. وطبقات الشافعية للسبكي 4/19. وشذرات الذهب لابن العماد 4/259. والفكر الصوفي لعبد الرحمن عبد الخالق ص 366.
وقد ناقش شيخ الإسلام - رحمه الله - هؤلاء الرفاعية وكشف حقيقة ما يظهرونه من المخاريق مثل ملابسة النار والحيات وإظهار الدم، وذلك في مناقشة علنية بحضور نائب السلطان وأهل دمشق. انظر مجموع الفتاوى 11/445، 476، 494.
(بخش) كلمة سنسكريتية، أصل الكلمة (بهشكو) ، وهي تدلّ على كهنة بوذا. وهذا أحد معانيها. والكلمة بهذا المعنى ترادف الكلمة الصينيّة: (هو شانغ) ، والتيبتية: (لاما) ، والأويغورية: (تواين) .
انظر: دائرة المعارف الإسلامية لمجموعة من المستشرقين 6/386.
وقد تكلم شيخ الإسلام رحمه الله عن هؤلاء البخشية في كتاب الصفدية 1/191. ومنهاج السنة 3/446-447.
[3] لعل المراد أنّ أحوال هؤلاء لا تظهر إلا عند التتار.
[4] ذكر شيخ الإسلام رحمه الله قصة لشيخ من الأحمدية: أنه كان مرة عند بعض أمراء التتار، وكان لهذا الأمير صنم يعبده، فقال الأمير لذاك الشيخ: هذا الصنم يأكل من هذا الطعام كلّ يوم، ويبقى أثر الأكل في الطعام. فأنكر الشيخ ذلك، فقال له الأمير: إن كان يأكل، فأنت تموت - يعني سيقتله لإنكاره ذلك. فقال له الشيخ: نعم. يقول ذاك الشيخ: فأقمت عنده إلى نصف النهار، ولم يظهر في الطعام أثر، فاستعظم ذلك التتري. قال شيخ الإسلام رحمه الله: فقلت لهذا الشيخ: أنا أُبيّن لك سبب ذلك؛ التتريّ كافر مشرك، ولصنمه شيطان يُغويه بما يُظهره من الأثر في الطعام. وأنتَ كان معك من نور الإسلام ما أوجب انصراف الشيطان ... فالتتري وأمثاله سود، وأهل الإسلام المحض بيض، وأنتم بُلق؛ فيكم سواد وبياض) .
((مجموع الفتاوى)) 11/447-448.
ونقل شيخ الإسلام رحمه الله عن شيخٍ من مشايخ الأحمدية قوله: أحوالنا تظهر عند التتار، لا تظهر عند شرع محمد بن عبد الله.
انظر مجموع الفتاوى 11/455.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست