نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 214
يقول ذلك من يقوله من المعتزلة[1]، [وغيرهم] [2]؛ كابن حزم[3]، وغيره.
قول الأشاعرة
وقيل: بل الدليل هو الخارق للعادة، بشرط الاحتجاج به على النبوّة، والتحدّي بمثله. وهذا منتفٍ في السحر، والكرامة؛ كما يقول ذلك من يقوله من متكلمي أهل الإثبات[4]؛ كالقاضيَيْن أبي بكر[5]، وأبي يعلى[6]، وغيرهما.
البيان: كتاب الباقلاني
وقد بسط القاضي أبو بكر[7] الكلام في ذلك، في كتابه المصنّف[8] في الفرق بين المعجزات، والكرامات، والحيل، والكهانات، والسحر، والنيرنجيات[9]. [1] انظر المغني في أبواب التوحيد والعدل للقاضي عبد الجبار 15/189. [2] ما بين المعقوفتين ليس في ((خ)) . وما أثبت من ((م)) ، و ((ط)) . [3] انظر المحلى لابن حزم 1/36. [4] يعني الأشاعرة.
وانظر قولهم في المعجزة، في: أصول الدين للبغدادي ص 175، 185. والإرشاد للجويني ص 307-315. والمواقف في علم الكلام للإيجي ص 339. وشرح المقاصد للتفتازاني 5/11. [5] الباقلاني. سبقت ترجمته. وانظر كلامه في كتابه البيان ص 19-20، 46-49. وانظر: الإرشاد للجويني ص 312-313. وأصول الدين للبغدادي ص 170-171. والمواقف للإيجي ص 339-340. [6] سبقت ترجمته. [7] الباقلاني. [8] طبع هذا الكتاب أول مرة، ونشره الأب رتشرد يوسف مكارثي اليسوعي عام 1958، في المكتبة الشرقية ببيروت. [9] النِيرَنْج - بالكسر: أخذ كالسحر، وليس به، وإنما هو تشبيه، وتلبيس.
انظر: اللسان 2/376. والقاموس المحيط ص 265.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 214