responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 375
فصل1
في تمام القول في محبّة الله2،
وانقسام المراد إلى ما يُراد لذاته، وإلى ما يُراد لغيره3
تابع: الوجه الأول في الرد على الفلاسفة
ثمّ[4] ذلك الغير لا بُدّ أن يكون مُراداً لذاته، فالمراد لذاته لازمٌ لجنس الإرادة، والإرادة لازمة لجنس الحركة؛ فإنّ الحركة [الطبيعيّة[5]،و] [6] القسريّة[7] مستلزمةٌ للحركة الإراديّة[8]. والحركة الإراديّة مستلزمة لمرادٍ

1 كُتب في بداية الورقة: "بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم عونك، لا حول ولا قوة إلا بك".
2 انظر: كلام المؤلف - رحمه الله - على محبّة الله تعالى في: منهاج السنة النبوية 5388-412. والاستقامة 288-128. ومجموع الفتاوى 1478. والجواب الصحيح 639. وقاعدة في المحبة - ضمن جامع الرسائل - 2193-401.
3 انظر: مزيد كلامٍ للمؤلف - رحمه الله - عن انقسام المراد إلى ما يُراد لذاته، وإلى ما يُراد لغيره في: درء تعارض العقل والنقل 663-66.
[4] في ((ط)) : تمّ - بالتاء -، وما أثبت من ((خ)) ، و ((م)) .
[5] الحركة الطبيعيّة: هي التي لا تحصل بسبب أمر خارج، ولا تكون مع شعورٍ وإرادة؛ كحركة الحجر إلى أسفل. التعريفات للجرجاني ص 85.
[6] ما بين المعقوفتين ليس في ((م)) ، و ((ط)) . وهو في حاشية ((خ)) ، فوق السطر، وعليه علامة التصحيح ((صح)) .
[7] الحركة القسريّة: ما يكون مبدؤها بسبب ميلٍ مستفادٍ من خارج؛ كالحجر المرمى إلى فوق. فهي حركة اضطراريّة. التعريفات للجرجاني ص 85.
[8] الحركة الإراديّة: ما لا يكون مبدؤها بسبب أمرٍ خارجٍ مقارناً بشعورٍ وإرادة؛ كالحركة الصادرة من الحيوان بإرادته. التعريفات ص 85.
نام کتاب : النبوات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست