[الرسل لا يجلبون النفع]
وإن أراد بالواسطة: أنه لابد من واسطة فى جلب المنافع، ودفع المضار، مثل: أن يكون واسطة فى رزق العباد، ونصرهم، وهداهم، يسألونه ذلك، ويرجون إليه فيه، فهذا من أعظم الشرك، الذى كفر الله به المشركين، حيث اتخذوا من دون الله أولياء وشفعاء، يجتلبون بهم المنافع ويجتنبون المضار.
لكن الشفاعة لمن يأذن الله له فيها، حتى قال: {اللَّهُ الَّذِي خَلَق
نام کتاب : الواسطة بين الحق والخلق نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 20