مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
55
الرشاد وضد الأول هُوَ الضلال وضد الثَّانِي هُوَ الغي والضلال الْعَمَل بِغَيْر علم والغي اتِّبَاع الْهوى قَالَ تَعَالَى والنجم إِذا هوى مَا ضل صَاحبكُم وَمَا غوى فَلَا ينَال الْهدى إِلَّا بِالْعلمِ وَلَا ينَال الرشاد إِلَّا بِالصبرِ وَلِهَذَا قَالَ عَليّ أَلا إِن الصَّبْر من الايمان بِمَنْزِلَة الرَّأْس من الْجَسَد فَإِذا انْقَطع الرَّأْس بَان الْجَسَد ثمَّ رفع صَوته فَقَالَ أَلا لَا إِيمَان لمن لَا صَبر لَهُ وَأما الرِّضَا فقد تنَازع الْعلمَاء والمشايخ من أَصْحَاب الإِمَام أَحْمد وَغَيرهم فِي الرضاء بِالْقضَاءِ هَل هُوَ وَاجِب أَو مُسْتَحبّ على قَوْلَيْنِ فعلى الأول يكون من أَعمال الْمُقْتَصِدِينَ وعَلى الثَّانِي يكون من أَعمال المقربين قَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز الرضاء عَزِيز وَلكنه معول الْمُؤمن وَقد روى عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَنه قَالَ لِابْنِ عَبَّاس إِن اسْتَطَعْت أَن تعْمل لله بِالرِّضَا مَعَ الْيَقِين فافعل فَإِن لم تستطع فَإِن فِي الصَّبْر على مَا تكره خيرا كثيرا وَلِهَذَا لم يَجِيء فِي الْقُرْآن إِلَّا مدح الراضين لَا إِيجَاب ذَلِك وَهَذَا فِي الرِّضَا فِيمَا يَفْعَله الرب بِعَبْدِهِ من المصائب كالمرض والفقر والزلزال كَمَا قَالَ تَعَالَى الْبَقَرَة وَالصَّابِرِينَ فِي البأساء وَالضَّرَّاء وَحين الْبَأْس وَقَالَ الْبَقَرَة أم حسبتم أَن تدْخلُوا الْجنَّة وَلما يأتكم مثل الَّذين خلوا من قبلكُمْ مستهم البأساء وَالضَّرَّاء وزلولوا فالبأساء فِي الْأَمْوَال وَالضَّرَّاء فِي الْأَبدَان والزلزال فِي الْقُلُوب وَأما الرِّضَا بِمَا أَمر الله بِهِ فأصله وَاجِب وَهُوَ من الايمان كَمَا قَالَ النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) فِي الحَدِيث ذاق طعم الايمان من رضى بِاللَّه رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دينا وَبِمُحَمَّدٍ نَبيا وَهُوَ من تَوَابِع الْمحبَّة كَمَا سَنذكرُهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَقَالَ النِّسَاء فَلَا وَرَبك لَا يُؤمنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوك فِيمَا شجر بَينهم ثمَّ لَا يَجدوا فِي أنفسهم حرجا مِمَّا قضيت ويسلموا تَسْلِيمًا وَقَالَ تَعَالَى التَّوْبَة وَلَو أَنهم رَضوا مَا آتَاهُم الله روسوله وَقَالُوا حَسبنَا الله الْآيَة وَقَالَ تَعَالَى مُحَمَّد ذَلِك بِأَنَّهُم اتبعُوا مَا أَسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أَعْمَالهم وَقَالَ التَّوْبَة وَمَا مَنعهم أَن تقبل مِنْهُم نفقاتهم إِلَّا أَنهم كفرُوا بِاللَّه وبرسوله وَلَا يأْتونَ الصَّلَاة إِلَّا وهم كسَالَى وَلَا يُنْفقُونَ إِلَّا وهم كَارِهُون وَمن النَّوْع الأول مَا رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَغَيرهمَا عَن سعد عَن النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) أَنه قَالَ من سَعَادَة ابْن آدم استخارته لله وَرضَاهُ بِمَا قسم الله لَهُ وَمن شقاوة ابْن آدم ترك استخارته لله وَسخطه بِمَا يقسم الله لَهُ وَأما الرِّضَا بالمنهيات من الْكفْر والفسوق والعصيان فَأكْثر الْعلمَاء يَقُولُونَ لَا يشرع الرِّضَا بهَا إِذْ هِيَ كَمَا لَا تشرع محبتها فَإِن الله سُبْحَانَهُ
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
55
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir