مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
60
إِلَى قَوْله قل أَفَرَأَيْتُم مَا تدعون من دون الله إِن أرادني الله بضر هَل هن كاشفات ضره الْآيَة إِلَى قَوْله الزمر أم اتَّخذُوا من دون الله شُفَعَاء قل أولو كَانُوا لَا يملكُونَ شَيْئا وَلَا يعْقلُونَ قل لله الشَّفَاعَة جَمِيعًا لَهُ ملك السَّمَاوَات وَالْأَرْض ثمَّ إِلَيْهِ ترجعون وَإِذا ذكر الله وَحده اشمأزت قُلُوب الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة وَإِذا ذكر الَّذين من دونه إِذا هم يستبشرون إِلَى قَوْله قل أفغير الله تأمروني أعبد أَيهَا الجاهلون إِلَى قَوْله بل الله فاعبد وَكن من الشَّاكِرِينَ وَقَالَ تَعَالَى فِيمَا قصه من قصَّة آدم وإبليس أَنه قَالَ ص فبعزتك لأغوينهم أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبَادك مِنْهُم المخلصين وَقَالَ تَعَالَى الْحجر إِن عبَادي لَيْسَ لَك عَلَيْهِم سُلْطَان إِلَّا من اتبعك من الغاوين وَقَالَ النَّحْل إِنَّه لَيْسَ لَهُ سُلْطَان على الَّذين آمنُوا وعَلى رَبهم يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانه على الَّذين يتولونه وَالَّذين هم بِهِ مشركون فَبين أَن سُلْطَان الشَّيْطَان وإغواءه إِنَّمَا هُوَ لغير الملخصين وَلِهَذَا قَالَ فِي قصَّة يُوسُف وَكَذَلِكَ لنصرف عَنهُ السوء والفحشاء إِنَّه من عبادنَا المخلصين وَأَتْبَاع الشَّيْطَان هم أَصْحَاب النَّار كَمَا قَالَ تَعَالَى ص لأملأن جَهَنَّم مِنْك وَمِمَّنْ تبعك مِنْهُم أَجْمَعِينَ وَقد قَالَ سُبْحَانَهُ وَالنِّسَاء إِن الله لَا يغْفر أَن يُشْرك بِهِ وَيغْفر مَا دون ذَلِك لمن يَشَاء وَهَذِه الْآيَة فِي حق من لم يتب وَلِهَذَا خصص الشّرك وَقبل مَا سواهُ بِالْمَشِيئَةِ فَإِنَّهُ لَا يغْفر الشّرك لمن لم يتب مِنْهُ وَمَا دونه يغفره لمن يَشَاء وَأما قَوْله الزمر قل يَا عبَادي الَّذين أَسْرفُوا على أنفسهم لَا تقنطوا من رَحْمَة الله إِن الله يغْفر الذُّنُوب جَمِيعًا فَتلك فِي حق التائبين وَلِهَذَا عمم وَأطلق وَسِيَاق الْآيَة يبين ذَلِك مَعَ سَبَب نُزُولهَا وَقد أخبر سُبْحَانَهُ أَن الْأَوَّلين والآخرين إِنَّمَا أمروا بذلك فِي غير مَوضِع كالسورة الَّتِي قَرَأَهَا النَّبِي (صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) لما أمره أَن يقْرَأ عَلَيْهِ قِرَاءَة إبلاغ وإسماع بِخُصُوصِهِ فَقَالَ الْبَيِّنَة وَمَا تفرق الَّذين أُوتُوا الْكتاب إِلَّا من بعد مَا جَاءَتْهُم الْبَيِّنَة وَمَا أمروا إِلَّا ليعبدوا الله مُخلصين لَهُ الدّين حنفَاء الْآيَة وَهَذَا حَقِيقَة قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَبِذَلِك بعث جَمِيع الرُّسُل قَالَ الله تَعَالَى الْأَنْبِيَاء وَمَا أرسلنَا من قبلك من رَسُول إِلَّا نوحي إِلَيْهِ أَنه لَا إِلَه إِلَّا أَنا فاعبدون وَقَالَ الزخرف واسأل من أرسلنَا من قبلك من رسلنَا أجعلنا من دون الرَّحْمَن آلِهَة يعْبدُونَ وَقَالَ تَعَالَى النَّحْل وَلَقَد بعثنَا فِي كل أمة رَسُولا أَن اعبدوا الله وَاجْتَنبُوا الطاغوت وَجَمِيع الرُّسُل افتتحوا دعوتهم بِهَذَا الأَصْل كَمَا قَالَ نوح عَلَيْهِ السَّلَام الْأَعْرَاف اعبدوا الله مَا لكم من إِلَه غَيره وَكَذَلِكَ
نام کتاب :
أمراض القلوب وشفاؤها
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
60
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir