نام کتاب : بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 200
والتعبير عن تلك المعاني بألفاظ الأنبياء والمرسلين مع العلم من كل من أوتي العلم والإيمان بل من كل مؤمن بأن ما في هؤلاء من مخالفة كتاب الله تعالى ورسله ودينه أعظم مما في اليهود والنصارى بعد النسخ والتبديل.
ثم قال: "الفصل الثاني: في بيان مثال المشكاة المصباح والزجاجة والشجرة والزيت والنار.
ومعرفة هذا تستدعي تقديم قطبين يتسع المجال فيهما إلى غير حد محدود.
الأول: في بيان سر التمثيل ومنهاجه ووجه ضبط أرواح المعاني بقوالب الأمثلة.
والثاني: في بيان مراتب الأرواح البشرية النورانية إذ بمعرفتها تعرف أمثلة القرآن.
وأما الفصل الثالث: ففي معنى قوله: "إن لله سبعين حجابا من نور وظلمة لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه ما أدركه بصره".
وفي بعض الروايات "سبعمائة" وفي بعضها "سبعين ألفا".
قلت: وقد بسطنا الكلام على هذه الآية واسم الله النور والحجب
نام کتاب : بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 200