responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حقوق آل البيت نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 68
وروي عنه أن الرياء شرك1.
وقال تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً} 2.
وعلم بعض أصحابه أن يقول: "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم, واستغفرك لما لا أعلم".
ومن هذا الباب الذين يسألون الصدقة أو يعطونها لغير الله, مثل من يقول: لأجل فلان, إما بعض الصحابة, أو بعض أهل البيت, حتى يتخذ السؤال بذلك ذريعة إلى أكل أموال الناس بالباطل, ويصير قوم ممن ينتسب إلى السنة يعطي الآخرين والشيطان قد استحوذ على الجميع, فإن الصدقة وسائر العبادات لا يشرع أن تفعل إلا الله, كما قال تعالى: {وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى وَلَسَوْفَ يَرْضَى} 3.
وقال تعالى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} 4.
وقال: {وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ كَمَثَلِ

1-أخرجه الترمذي في النذور باب 9. وابن ماجة في الفتن باب 16. والإمام أحمد 5/428.
2-سورة الكهف, آية: 110.
3-سورة الليل, آية: 18.
4-سورة الروم, آية: 39.
نام کتاب : حقوق آل البيت نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست