مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
337
اتبعن وَأَن يَقُول للَّذين أُوتُوا الْكتاب وهم الْيَهُود وَالنَّصَارَى والأميين وهم الَّذين لَا كتاب لَهُم من الْعَرَب وَغَيرهم أأسلمتم فالعرب الأميون يدْخلُونَ فِي لفظ الْأُمِّيين بِاتِّفَاق النَّاس
وَأما من سواهُم فإمَّا أَن يَشْمَلهُ هَذَا اللَّفْظ أَو يدْخل فِي مَعْنَاهُ بِغَيْرِهِ من الْأَلْفَاظ المبينة أَنه أرسل إِلَى جَمِيع النَّاس
قَالَ تَعَالَى {فَإِن أَسْلمُوا فقد اهتدوا وَإِن توَلّوا فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَالله بَصِير بالعباد} فقد أَمر اهل الْكتاب بِالْإِسْلَامِ كَمَا أَمر بِهِ الْأُمِّيين وجعلهم إِذا أَسْلمُوا مهتدين وَإِن لم يسلمُوا فقد قَالَ إِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ أَي تبلغهم رسالات رَبك إِلَيْهِم وَالله هُوَ الَّذِي يحاسبهم فَدلَّ بِهَذَا كُله على أَنه عَلَيْهِ أَن يبلغ أهل الْكتاب مَا أَمرهم بِهِ من الْإِسْلَام كَمَا يبلغ الْأُمِّيين وَأَن الله يحاسبهم على ترك الْإِسْلَام كَمَا يُحَاسب الْأُمِّيين
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْكتاب الَّذِي كتبه الى هِرقل ملك النَّصَارَى من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى هِرقل عَظِيم الرّوم سَلام على من اتبع الْهدى أما بعد فَإِنِّي أَدْعُوك بِدِعَايَةِ الْإِسْلَام أسلم تسلم وَأسلم يؤتك الله أجرك مرَّتَيْنِ وَإِن توليت فَإِن عَلَيْك إِثْم الأريسيين يَا أهل الْكتاب تَعَالَوْا الى كلمة سَوَاء بَيْننَا وَبَيْنكُم أَلا نعْبد إِلَّا الله وَلَا نشْرك بِهِ شَيْئا وَلَا يتَّخذ بَعْضنَا بَعْضًا أَرْبَابًا من دون الله فَإِن توَلّوا فَقولُوا اشْهَدُوا بِأَنا مُسلمُونَ
الْإِسْلَام دين جَمِيع الْأَنْبِيَاء
وأبلغ من ذَلِك أَن الله تَعَالَى أخبر فِي كِتَابه أَن الْإِسْلَام دين الْأَنْبِيَاء كنوح وَإِبْرَاهِيم وَيَعْقُوب وأتباعهم إِلَى الحواريين وَهَذَا تَحْقِيق لقَوْله تَعَالَى {وَمن يبتغ غير الْإِسْلَام دينا فَلَنْ يقبل مِنْهُ} و {إِن الدّين عِنْد الله الْإِسْلَام} فِي كل زمَان وَمَكَان
قَالَ تَعَالَى عَن نوح أول رَسُول بَعثه الى الأَرْض {واتل عَلَيْهِم نبأ نوح إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قوم إِن كَانَ كبر عَلَيْكُم مقَامي وتذكيري بآيَات الله فعلى الله توكلت فَأَجْمعُوا أَمركُم وشركاءكم ثمَّ لَا يكن أَمركُم عَلَيْكُم غمَّة ثمَّ اقضوا إِلَيّ وَلَا تنْظرُون فَإِن توليتم فَمَا سألتكم من أجر إِن أجري إِلَّا على الله وَأمرت أَن أكون من الْمُسلمين}
فَهَذَا نوح الَّذِي غرق أهل الأَرْض بدعوته وَجعل جَمِيع الْآدَمِيّين من ذُريَّته يذكر أَنه أَمر أَن يكون من الْمُسلمين
نام کتاب :
دقائق التفسير
نویسنده :
ابن تيمية
جلد :
1
صفحه :
337
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir