نام کتاب : زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 74
السلف يظنون في بعض الناس أنه أفضل أو من أفضل أهل زمانه ولا يطلقون عليه هذه الأسماء التي ما أنزل الله بها من سلطان؛ لا سيما أن من المنتحلين لهذا الاسم من يدعي أن أول الأقطاب هو الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ثم يتسلل الأمر إلى ما دونه إلى بعض مشايخ المتأخرين، وهذا لا يصح لا على مذهب أهل السنة , ولا على مذهب الرافضة. فأين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار؟ ! والحسن عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قد قارب سن التمييز والاحتلام.
وقد حكي عن بعض الأكابر من الشيوخ المنتحلين لهذا: أن " القطب الفرد الغوث الجامع " ينطبق علمه على علم الله تعالى وقدرته
نام کتاب : زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 74