responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 18
[2]- وقد ذكرنا ما يتعلق بمعانيها في مواضع [1] .
3- والمقصود هنا أن نقول: "التسبيح" مقرون بـ"التحميد"، و"التهليل" مقرون بـ"التكبير".
التسبيح بحمده سبحانه في القرآن
4- فإن الله تعالى يذكر في غير موضع "التسبيح بحمده":
5- كقول "الملائكة": {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ} (البقرة: من الآية30) .
6- وقوله: {الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} (غافر: من الآية7) .
7- وقوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} (أ) (طه: من الآية130) .
8- وقوله: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (أ) (الطور: من الآية48) .
الصلاة تتضمن التسبيح بحمده
9- ولا ريب أن الصلاة الشرعية تتضمن ما أمر به من التسبيح بحمده.
10- كما قد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في مثل حديث جرير المتفق عليه [2] :

[1] راجع: "مجموع الفتاوى" (12/67، 16/112، 116، 17/169، 19/120، 22/389، 24/231) .
[2] البخاري (554) ومسلم (633) (211) .
"لا تُضَامُونَ": بضم أوله مخففا، أي لا يحصل لكم ضيم حينئذ، وروي بفتح أوله والتشديد من الضم، والمراد: نفي الازدحام.
----------
(أ) في الأصل في بداية الآيتين: (فسبح) بدل (وسبح) وهو خطأ!!
نام کتاب : قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست