نام کتاب : قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 53
المراد أن الحمد غير التسبيح، بل نفس تسبيح الله هو حمد الله.
التسبيح يراد به جنس الصلاة وصلاة النافلة خصوصا
181- ولفظ "التسبيح" يراد به: جنس الصلاة (أ) .
وقد يراد به: النافلة خصوصا، فإن الفرض لما كان له اسم يخصه جعل هذا اللفظ للنافلة.
182- كما في الحديث: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح على راحلته حيث توجهت به" [1] .
183- و"كان يصلي سبحة الضحى" [2] .
184- ومنه ما رواه مسلم في "صحيحه" (3) عن حفصة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته قاعدا حتى كان قبل وفاته بعام. وفي رواية: "أو اثنين" [4] . [1] البخاري (1098) ومسلم (700) (32) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. [2] رواه أحمد (3/146) والحاكم (1/314) من حديث أنس بن مالك قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر صلى سبحة الضحى ثمان ركعات.. الحديث. وصححه الأرناؤوط في تخريج "المسند" (19/469) . [4] مسلم (733) (118) .
(5) مسلم (733) (118مكرر) .
----------
(أ) تكررت بالأصل هذه الجملة.
نام کتاب : قاعدة حسنة في الباقيات الصالحات نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 53