responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 130
عِنْدَهُمْ قَالُوا: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ [1] » .
و [قد جاء] [2] عن السلف الخلاف [في] [3] تأويل قوله: «مَا أَنْـ[ـتُمْ بِأَسْمَعَ] [4] لِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ» [وهذا] [5] مبسوط في جوابي عن الأرواح، فأما علم الأموات بأحوال الأحياء ففيه آثار كثيرة، مثل ما رواه أبو حاتم في صحيحه عن أبي أيو [ب الأنصاري] [6] ، وأما استغفارهم لهم فما يحضرني إسناده، وكذلك ما يروى أن الرسول يستغفر لهم ما أعـ[ـرف له إسنادًا] [7] ... [8] فهذا إن كان ثابتًا ففيه استغفار الرسول والصالحين [9] بأمر ربهم، كما تستغفر الملائكة هنا، فما أمروا به لا حاجة إلى طلبه منهم، وما لم /55أ/ يؤمروا به لا يفعلونه وإن طلب منهم، فإنهم لا يشفعون إلا بإذنه.
وحينئذ فلا فائدة في طلب الدعاء، والشفاعة، لا من الملائكة، ولا من الأموات، الأنبياء والصالحين، ومن طلب (ذلك) [10] منهم؛ فتح أبواب الشرك، فإنه إذا اعتقد الناس أن ما طلب من الميت، أو الملك، من دعاءٍ، وشفاعة، بذله، طلبوا ذلك؛ لكثرة حاجات الخلق، لا سيما إذا اعتقد ما

[1] في «تهذيب الآثار» زيادة: (فبئس المربية) .
[2] لم تظهر في هامش الأصل، فأضافها المحقق.
[3] لم تظهر في هامش الأصل، فأضافها المحقق.
[4] لم تظهر في هامش الأصل، فأضافها المحقق.
[5] لم تظهر في هامش الأصل، فأضافها المحقق.
[6] لم تظهر في هامش الأصل، فأضافها المحقق.
[7] لم تظهر في هامش الأصل، فأضافها المحقق.
[8] تتمة الإلحاق في الهامش مبتورة بسبب قص الكتاب كما يبدو، وهي بقدر سطر.
[9] في الأصل: (والصالحون) ، والتصويب من المحقق.
[10] سقطت من المطبوع.
نام کتاب : قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست