نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 21
15- وقال أيضا: "المجاهد من جاهد نفسه في الله"[1].
16- كما قال: "المؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، والمهاجر من هاجر ما نهى الله عنه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" [2].
17- والجهاد في سبيل الله أنواع متعددة ... 3 [1] رواه أحمد (20، 22) والترمذي (1621) وقال: "حسن صحيح" وابن حبان (4706) والطبراني (18/309) برقم (797) والقضاعي في مسند الشهاب (184) وابن أبي عاصم في الجهاد (175) من حديث فضالة بن عبيد رضي الله عنه. وقد جاءت هذه الجملة أيضا ضمن حديث فضالة بن عبيد الآتي عند أحمد (3/154) وابن حبان (510) . [2] الحديث بهذا اللفظ: "صحيح بعضه في الصحيحين وبعضه صححه الترمذي" كما قال المصنف في السياسة الشرعية (42) .
فرواه البخاري (10) من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده" والترمذي (2627) عن أبي هريرة: " المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم" وقال: "حديث حسن صحيح". وقد رواه أحمد (6/21، 22) والحاكم (1/10، 11) وابن حبان (4862) وأبو يعلى (7/199) برقم (4187) من حديث فضالة بن عبيد قال قال رسول اله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: "ألا أخبركم بالمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب". ورواه ابن حبان (510) والحاكم (1/11) وصححه الحافظ في الفتح (1/54) من حديث أنس بلفظ: " والمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده والمجاهد من هجر السوء".
3 بياض بالأصل وعليه كلمة "كذا".
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 21