نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 47
قصة خبيب بن عدي وأصحابه
65- وقد روى البخاري في صحيحه[1] عن أبي هريرة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط عينا، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري جد عاصم بن عمر بن الخطاب[2].
فنطلقوا حتى إذا كانوا بالهدأة [3] بين عسفان[4] ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان[5].
فنهذوا إليهم بقريب من مائة رجل رام. وفي رواية: مائتي رجل. فاقتفوا آثارهم، حتى وجدوا مأكلهم التمر في منزل نزلوه فقالوا: هذا تمر يثرب [6]. [1] البخاري (3045، 3989، 4086، 7402) وما أوردته من تفسير لغريب الحديث فمن فتح الباري (7/379-385) إلا ما نبهت عليه. [2] قوله: "وجد عاصم ابن عمر": قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " عاصم بن ثابت جد عاصم بن عمر بن الخطاب يعني لأمه قال وهو وهم من بعض رواته فإن عاصم بن ثابت خال عاصم بن عمر لا جده، لأن والدة عاصم هي جميلة بنت ثابت أخت عاصم وكان اسمها عاصية فغيرها النبي صلى الله عليه وسلم ". [3] قوله: "بالهدأة" للأكبر بسكون الدال بعدها همزة مفتوحة، وللكشميهني بفتح الدال وتسهيل الهمزة، وعند ابن إسحاق: الهدة بتشديد الدال بغير ألف، قال: "وهي على سبعة أميال من عسفان". [4] في الأصل: "عسفان"!! والصواب ما أثبته وهو الموافق لما في البخاري. [5] قوله: "يقال لهم بنو لحيان" بكسر اللام وقيل: بفتحها وسكون المهملة، ولحيان: هو ابن هذيل نفسه وهذيل هو ابن مدركة بن إلياس بن مضر. [6] في الأصل: كتب "يحنو يثرب"!! والتصويب من البخاري.
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 47