responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 73
قال: ربي وربك الله.
جليس الملك يعذب فيدل على الغلام
فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام. فجئ بالغلام.
فقال له الملك: أي بني قد بلغ من سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص، وتفعل وتفعل.
فقال: إني لا أشفي أحدا، إنما يشفي الله عز وجل.
فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل على الراهب[1].
فجئ بالراهب؛ فقيل له: ارجع عن دينك. فأبى. فدعا بالمنشار. فوضع المنشار في مفرق رأسه. فشقه حتى وقع شقاه.
ثم جئ بجليس الملك فقيل له: ارجع عن دينك، فأبى فوضع المنشار في مفرق رأسه. فشقه به حتى وقع شقاه.
ثم جئ بالغلام فقيل له: ارجع عن دينك؛ فأبى. فدفعه إلى نفر من أصحابه

[1] فائدة قال أبو العباس القرطبي رحمه الله: "فإن قيل: كيف يجوز في شرعنا ما فعل الغلام من دلالته على الراهب للقتل؟ فالجواب: أن الغلام غير مكلف لأنه لم يبلغ الحلم، ولو سلم أنه مكلف لكان العذر من ذلك أنه لم يعلم أن الراهب يقتل، فلا يلزم من دلالته عليه قتله" المفهم (7/425) .
نام کتاب : قاعدة في الانغماس في العدو وهل يباح نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست