نام کتاب : مسألة في الكنائس نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 110
ومثل القاضي أبي يعلى [1] إمام الحنبليّة, ومثل أبي محمد بن أبي زيد [2] إمام المالكيّة.
وصنف القاضي أبو بكر ابنُ الطيِّب [3] فيهم كتاباً, في كشف أسرارهم, سماه: "كشف الأسرار وهتك الأستار" (4) . [1] هو محمد بن الحسين بن الفراء , أبو يعلى قاضي الحنابلة ولد سنة 380 هـ وقرأ القرآن بالروايات العشر مع المعرفة البالغة في الحديث والفقه , كان دينا ذا عبادة وتهجد, له تصانيف كثيرة: كإبطال التأويلات , والعدة في الأصول , والروايتين والوجهين في المذاهب توفي سنة 458 هـ أبناؤه علماء حنابلة رحمهم الله جميعاً. ولما سئل شيخ الإسلام عن أبي يعلى وغيره من العلماء أجاب في المجموع 20/40 (إنهم على مذهب أهل الحديث ليسوا بمقلدين لواحد بعينه من العلماء ولا هم من الأئمة المجتهدين على الإطلاق , بل يميلون إلى قول أئمة الحديث..وهؤلاء كلهم يعظمون السنة والحديث..) وربما كان له ميل إلى الكلامية الصفاتية والله يغفر له. انظر جامع الرسائل 1/127 والمنهاج 5/360 و412. وانظر النبلاء 18/89 وطبقات الحنابلة 2/193 - 230 وتاريخ بغداد 2/256 وما بعدها , ومناقب أحمد لابن الجوزي ص 520, والوافي بالوفيات 3/7. [2] هو أبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي زيد القيرواني , عالم المغرب , الملقب بمالك الصغير , ولد سنة 310 هـ أثنى عليه الذهبي فقال: كان رحمه الله على طريقة السلف في الأصول , لا يدري الكلام ولا يتأول فنسأل الله التوفيق. أشهر مؤلفاته: الرسالة في معتقد أهل السنة , مطبوعة ولها شروح عديدة منها المطبوع والمخطوط توفي سنة 386 هـ أثنى عليها شيخ الإسلام في مواضع. ومنها المجموع 5/182-183 فقال (كلام المالكية في ذم الجهمية النفاة مشهور في كتبهم , وكلام أئمة المالكية وقدمائهم في الإثبات - أي الصفات وأمور الغيب - كثير مشهور , حتى علماؤهم حكوا إجماع أهل السنة والجماعة على أن الله بذاته فوق عرشه , وابن أبي زيد إنما ذكر ما ذكره سائر أئمة السلف , ولم يكن من أئمة المالكية من خالف ابن أبي زيد في هذا , وهو إنما ذكر هذا في مقدمة الرسالة لتلقن لجميع المسلمين , لأنه عند أئمة السنة من الاعتقادات التي يلقنها كل أحد ... ) النبلاء 177/210 الديباج المذهب 1/427 , ترتيب المدارك 4/492 , شجرة النور الزكية 1/96 فهرست ابن خير 244. [3] هو أبو بكر محمد بن الطيب بن الباقلاني المتوفى سنة 403 هـ صاحب التواليف , ومضرب المثل في ذكائه وفهمه , له مع ملك الروم قصص في هذا , من كبار علماء الأشاعرة الكلابية ومنظريهم , كان ذا ردود على الباطنية والرافضة والجهمية والخوارج تقدر بسبعين ألف ورقة له التمهيد في إعجاز القرآن وغيرها كثيراً ما يذكره شيخ الإسلام في تعداد كبار المتكلمين وسبق نقل شيء من كلام الإسفراييني فيه من درء التعارض للشيخ 2/95-102 , وقال رحمه الله في ترتيب الكلاميين في درء التعارض 1/270 (وهذا كما أن العراقيين المنتسبين إلى أهل الإثبات من أتباع ابن كلاب كأبي العباس القلاني =
نام کتاب : مسألة في الكنائس نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 110