نام کتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 39
محمد لا يعدون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة".
68- وفي "البخاري"[1] أن عمر بن الخطاب لما طعن وغمي عليه، قيل: الصلاة؟! فقال: "نعم، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".
أطلق الكفر على جاحد الصلاة[2].
69- وعن غير واحد من الصحابة والتابعين أنهم ذكروا أن من ترك الصلاة فقد كفر[3].
70- فهذه الخاصية[4] التي للصلاة تقتضي أن تدخل في قوله: "إيمان بالله، وجهاد في سبيله، ثم حج مبرور".
اقتران بر الوالدين بحق الله
71- وكذلك "بر الوالدين" قد قرن حقهما بحق الله.
72- في مثل قوله: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ} (لقمان: من الآية14) .
73- وفي قوله: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً} (الإسراء: 23) . [1] الرواية بهذا اللفظ ليست في البخاري؛ لكن أصلها عنده (3700) ، وإنما هي عند مالك في الموطأ (82) والبيهقي (1/357، 366) . [2] هذه الجملة جاءت بعد الفقرة (73) ولا مكان لها هناك فأوردتها هنا ليستقيم السياق. [3] راجع أقوالهم في: "تعظيم قدر الصلاة" للمروزي (2/873-905) . [4] في الأصل: "الخاصة"!!
نام کتاب : مسألة فى المرابطة بالثغور أفضل أم المجاورة بمكة شرفها الله تعالى نویسنده : ابن تيمية جلد : 1 صفحه : 39