responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 511
[إِيرَادُ بَعْضِهَا] [1] مِثْلِ قَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ: «لَمَّا جَاءَتْهُ الْمَرْأَةُ [2] تَسْأَلُهُ عَنْ أَمْرٍ، فَقَالَتْ: أَرَأَيْتَ إِنْ لَمْ أَجِدْكَ؟ كَأَنَّهَا تَعْنِي الْمَوْتَ، فَقَالَ: " ائْتِي أَبَا بَكْرٍ» " [3] . وَمِثْلِ [4] قَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [5] فِي [الْحَدِيثِ] الصَّحِيحِ لِعَائِشَةَ [رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا] [6] : " «ادْعِي لِي أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يَخْتَلِفُ عَلَيْهِ النَّاسُ بَعْدِي ". ثُمَّ قَالَ: " يَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ» " [7] .
وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ فِي [الْحَدِيثِ] الصَّحِيحِ [8] : " «رَأَيْتُ [9] كَأَنِّي عَلَى قَلِيبٍ أَنْزِعُ مِنْهَا، فَأَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ، وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا [مِنَ النَّاسِ] [10] يَفْرِي فَرِيَّهُ حَتَّى ضَرَبَ [11] النَّاسُ بِعَطَنٍ» " [12] .

[1] ن، م: فِي الْأَحَادِيثِ الْمُتَقَدِّمَةِ.
[2] ن: امْرَأَةٌ.
[3] وَرَدَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ قَبْلُ مَرَّتَيْنِ (ص 488، 496) وَسَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ (ص 488، ت [0 - 9] ) .
[4] ن، م: وَمِثْلُهُ.
[5] صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) .
[6] ن، م: فِي الصَّحِيحِ لِعَائِشَةَ.
[7] وَرَدَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ قَبْلُ (ص 492، 496) وَسَبَقَ الْكَلَامُ عَلَيْهِ (ص 492 ت [0 - 9] ) ، وَوَرَدَ مَعَ اخْتِلَافٍ فِي اللَّفْظِ مِنْ رِوَايَةِ الطَّيَالِسِيِّ (ص 492) .
[8] ن، م: وَمِثْلُهُ فِي الصَّحِيحِ؛ ب: وَمِثْلُ قَوْلِهِ فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ.
[9] رَأَيْتُ: سَاقِطَةٌ مِنْ (أ) ، (ب) .
[10] مِنَ النَّاسِ: سَاقِطَةٌ مِنْ (ن) ، (م) .
[11] ن، م، أ: صَدَرَ.
[12] سَبَقَ الْكَلَامُ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ، ص [0 - 9] 89.
نام کتاب : منهاج السنة النبوية نویسنده : ابن تيمية    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست