مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
111
والشوك أعظم مِمَّن مَشى إِلَيْهِ رَاكِبًا على النجائب فَلَيْسَ من آثر محبوبه مَعَ مُنَازعَة نَفسه كمن آثره مَعَ عدم منازعتها إِلَى غَيره فَهُوَ سُبْحَانَهُ يَبْتَلِي عَبده بالشهوات إِمَّا حِجَابا لَهُ عَنهُ أَو حاجبا لَهُ يوصله إِلَى رِضَاهُ وقربه وكرامته الْفرْقَة الرَّابِعَة فرقة عرفت سَبِيل الشَّرّ والبدع وَالْكفْر مفصلة وسبيل الْمُؤمنِينَ مجملة وَهَذَا حَال كثير مِمَّن اعتنى بمقالات الْأُمَم ومقالات أهل الْبدع فعرفها على التَّفْصِيل وَلم يعرف مَا جَاءَ بِهِ الرَّسُول كَذَلِك بل عرفه معرفَة مجملة وَإِن تفصلت لَهُ فِي بعض الْأَشْيَاء وَمن تَأمل كتبهمْ رأى ذَلِك عيَانًا وَكَذَلِكَ من كَانَ عَارِفًا بطرق الشَّرّ وَالظُّلم وَالْفساد على التَّفْصِيل سالكا لَهَا إِذا تَابَ وَرجع عَنْهَا إِلَى سَبِيل الْأَبْرَار يكون علمه بهَا مُجملا غير عَارِف بهَا على التَّفْصِيل معرفَة من أفنى عمره فِي تصرفها وسلوكها
وَالْمَقْصُود أَن الله سُبْحَانَهُ يحب أَن تعرف سَبِيل أعدائه لتجتنب تبغض كَمَا يجب أَن تعرف سَبِيل أوليائه لِتُحَبّ وتسلك وَفِي هَذِه الْمعرفَة من الْفَوَائِد والأسرار مَالا يُعلمهُ إِلَّا الله من معرفَة عُمُوم ربوبيته سُبْحَانَهُ وحكمته وَكَمَال أَسْمَائِهِ وَصِفَاته وتعلقها بمتعلقاتها واقتضائها لآثارها وموجباتها وَذَلِكَ من أعظم الدّلَالَة على ربوبيته وَملكه وإلهيته وحبه وبغضه وثوابه وعقابه وَالله أعلم
أَرْبَاب الْحَوَائِج على بَاب الْملك يسْأَلُون قَضَاء حوائجهم وأولياؤه المحبون لَهُ الَّذين هُوَ هَمهمْ ومرادهم جُلَسَاؤُهُ وخواصه فَإِذا أَرَادَ قَضَاء حَاجَة وَاحِد من أُولَئِكَ أذن لبَعض جُلَسَائِهِ وخاصته أَن يشفع فِيهِ رَحْمَة لَهُ وكرامة للشافع وَسَائِر النَّاس مطرودون عَن الْبَاب مضروبون بسياط العَبْد
فصل عشرَة أَشْيَاء ضائعة لَا ينْتَفع بهَا علم لَا يعْمل بِهِ وَعمل لَا
إخلاص فِيهِ وَلَا اقْتِدَاء وَمَال لَا ينْفق مِنْهُ فَلَا يسْتَمْتع بِهِ جَامعه فِي الدُّنْيَا وَلَا يقدمهُ
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
111
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir