مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
129
السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا وضدها هُوَ الْبَاطِل والعبث الَّذِي يتعالى ويتقدس عَنهُ وَهُوَ ظن أعدائه بِهِ قَالَ تَعَالَى وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا بَاطِلاً ذَلِكَ ظَنُّ الَّذين كفرُوا وَقَالَ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَقَالَ وَمَا خَلَقْنَا السَّمَوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَة لآتية وَقَالَ بعد ذكر آيَاته فِي أول سُورَة يُونُس {مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ} وَقَالَ {أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً} وَقَالَ {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ} وَقَالَ {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا ليعبدون} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سبع سموات وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ على كل شَيْء قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاَطَ بِكُلِّ شَيْء علما وَقَالَ جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَاماً لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْء عليم فَثَبت بِمَا ذكر أَن غَايَة الْخلق وَالْأَمر أَن يذكر وَأَن يشْكر يذكر فَلَا ينسى ويشكر فَلَا يكفر وَهُوَ سُبْحَانَهُ ذَاكر لمن ذكره شَاكر لمن شكره فَذكره سَبَب لذكره وشكره سَبَب لزيادته من فَضله فالذكر للقلب وَاللِّسَان وَالشُّكْر للقلب محبَّة وإنابة وللسان ثناد وَحمد وللجوارح طَاعَة وخدمة
فصل تكَرر فِي الْقُرْآن جعل الْأَعْمَال الْقَائِمَة بِالْقَلْبِ والجوارح سَبَب الْهِدَايَة
والإضلال فَيقوم بِالْقَلْبِ والجوارح أَعمال تَقْتَضِي الْهدى اقْتِضَاء السَّبَب لمسببه والمؤثر لأثره وَكَذَلِكَ الضلال فأعمال الْبر تثمر الْهدى وَكلما ازْدَادَ مِنْهَا ازْدَادَ هدى وأعمال الْفُجُور بالضد وَذَلِكَ أَن الله سُبْحَانَهُ يحب أَعمال الْبر فيجازي عَلَيْهَا بِالْهدى والفلاح وَيبغض أَعمال الْفُجُور ويجازي عَلَيْهَا بالضلال والشقاء وَأَيْضًا فَإِنَّهُ الْبر وَيُحب أهل الْبر فَيقرب قُلُوبهم مِنْهُ بِحَسب مَا قَامُوا بِهِ من الْبر
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
129
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir