مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
131
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شكور} فِي سُورَة لُقْمَان وَسورَة إِبْرَاهِيم وسبأ والشورى فَأخْبر عَن آيَاته المشهودة العيانية أَنَّهَا إِنَّمَا ينْتَفع بهَا أهل الصَّبْر وَالشُّكْر كَمَا أخبر عَن آيَاته الإيمانية القرآنية أَنَّهَا إِنَّمَا ينْتَفع بهَا أهل التَّقْوَى والخشية والإنابة وَمن كَانَ قَصده اتّباع رضوانه وَأَنَّهَا يتَذَكَّر بهَا من يخشاه سُبْحَانَهُ كَمَا قَالَ طه أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى إِلَّا تَذْكِرَةً لمن يخْشَى وَقَالَ فِي لساعة {إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ من يخشاها} وَأما من لَا يُؤمن بهَا وَلَا يرجوها وَلَا يخشاها فَلَا تَنْفَعهُ الْآيَات العيانية وَلَا القرآنية وَلِهَذَا لما ذكر سُبْحَانَهُ فِي سُورَة هود عقوبات الْأُمَم المكذبين للرسل وَمَا حل بهم فِي الدُّنْيَا من الخزي قَالَ بعد ذَلِك {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خَافَ عَذَاب الْآخِرَة} فَأخْبر أَن عقوباته للمكذبين عِبْرَة لمن خَافَ عَذَاب الْآخِرَة وَأما من لَا يُؤمن بهَا وَلَا يخَاف عَذَابهَا فَلَا يكون ذَلِك عِبْرَة وَآيَة فِي حَقه اذا سمع ذَلِك قَالَ لم يزل فِي الدَّهْر الْخَيْر وَالشَّر وَالنَّعِيم والبؤس والسعادة والشقاوة وَرُبمَا أحَال ذَلِك على أَسبَاب فلكية وقوى نفسانية وَإِنَّمَا كَانَ الصَّبْر وَالشُّكْر سَببا لانتفاع صَاحبهمَا بِالْآيَاتِ يَنْبَنِي على الصَّبْر وَالشُّكْر فنصفه صَبر وَنصفه شكر فعلى حسب صَبر العَبْد وشكره تكون قُوَّة إيمَانه وآيات الله إِنَّمَا ينْتَفع بهَا من آمن بِاللَّه وَلَا يتم لَهُ الْإِيمَان إِلَّا بِالصبرِ وَالشُّكْر فَإِن رَأس الشُّكْر التَّوْحِيد وَرَأس الصَّبْر ترك إِجَابَة دَاعِي الْهوى فَإِذا كَانَ مُشْركًا مُتبعا هَوَاهُ لم يكن صَابِرًا وَلَا شكُورًا فَلَا تكون الْآيَات نافعة لَهُ وَلَا مُؤثرَة فِيهِ إِيمَانًا
فصل وَأما الأَصْل الثَّانِي وَهُوَ اقْتِضَاء الْفُجُور وَالْكبر وَالْكذب للضلال فكثير
أَيْضا فِي الْقُرْآن كَقَوْلِه تَعَالَى {يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ}
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
131
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir