مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
143
مَا فضل من الْفَرَائِض وَالسّنَن إِلَى الاهتمام بصلاح قُلُوبهم وعكوفها على الله وَحده والجمعية عَلَيْهِ وَحفظ الخواطر والإرادات مَعَه وجعلوه قُوَّة تعبده بأعمال الْقُلُوب من تَصْحِيح الْمحبَّة وَالْخَوْف وَالْخَوْف والرجاء والتوكل والإنابة وَرَأَوا أَن أيسر نصيب من الواردات الَّتِي ترد على قُلُوبهم من الله أحب إِلَيْهِم من كثير من التطوعات الْبَدَنِيَّة فَإِذا حصل لأَحَدهم جمعية ووارد أنس أَو حب أَو اشتياق أَو انكسار وذل لم يسْتَبْدل بِهِ شَيْئا سواهُ الْبَتَّةَ إِلَّا أَن يَجِيء الْأَمر فيبادر إِلَيْهِ بذلك الْوَارِد إِن أمكنه وَإِلَّا بَادر إِلَى الْأَمر وَلَو ذهب الْوَارِد فَإِذا جَاءَت النَّوَافِل فههنا معترك التَّرَدُّد فَإِن أمكن الْقيام إِلَيْهَا بِهِ فَذَاك فَذَلِك بِهِ وَإِلَّا نظر فِي الْأَرْجَح والأحب إِلَى الله هَل هُوَ الْقيام إِلَى تِلْكَ النَّافِلَة وَلَو ذهب وارده كإغاثة الملهوف وإرشاد ضال وجبر مكسور واستفادة إِيمَان وَنَحْو ذَلِك فههنا يَنْبَغِي تَقْدِيم النَّافِلَة الراجحة وَمَتى قدمهما لله رَغْبَة فِيهِ وتقرّبا إِلَيْهِ فَإِنَّهُ يرد عَلَيْهِ مَا فَاتَ من وارده أقوى مِمَّا كَانَ فِي وَقت آخر وَإِن كَانَ الْوَارِد أرجح من النَّافِلَة فالحزم لَهُ الِاسْتِمْرَار فِي وارده حَتَّى يتَوَارَى عَنهُ فَإِنَّهُ يفوت والنافلة لَا تفوت وَهَذَا مَوضِع يحْتَاج إِلَى فضل فقه فِي الطَّرِيق ومراتب الْأَعْمَال وَتَقْدِيم الأهم مِنْهَا فالأهم وَالله الْمُوفق لذَلِك لَا إِلَه غَيره وَلَا رب سواهُ
فصل أصل الْأَخْلَاق المذمومة كلهَا الْكبر والمهانة والدناءة وأصل الْأَخْلَاق
المحمودة كلهَا الْخُشُوع وعلو الهمة فالفخر والبطر والأشر وَالْعجب والحسد وَالْبَغي وَالْخُيَلَاء وَالظُّلم وَالْقَسْوَة والتجبر والإعراض وإباء قبُول النَّصِيحَة والاستئثار وَطلب الْعُلُوّ وَحب الجاه والرئاسة وَأَن يحمد بِمَا لم يفعل وأمثال ذَلِك كلهَا ناشئة من الْكبر وَأما الْكَذِب والخسة والخيانة والرياء وَالْمَكْر والخديعة والطمع والفزع والجبن وَالْبخل وَالْعجز والكسل والذل لغير الله واستبدال الَّذِي هُوَ
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
143
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir