مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
148
يملك لَهُ وَلَا نَفسه ضرا وَلَا نفعا فَيقسم لَهُ بِاللَّه أَنَّك لذيت وذويت فَيرجع وَمَا حبي من حَاجته بِشَيْء ويسخط الله عَلَيْهِ لَو سخرت من كلب لَخَشِيت أَن أحوّل كَلْبا الْإِثْم حوّاز الْقُلُوب مَا كَانَ من نظر فَإِن للشَّيْطَان فِيهَا مطمعا مَعَ كل فرحة ترحة وَمَا ملىء بَيت حبرَة الاملئ عِبْرَة وَمَا مِنْكُم إِلَّا ضيف وَمَاله عَارِية فالضيف مرتحل وَالْعَارِية مُؤَدَّاة إِلَى أَهلهَا يكون فِي آخر الزَّمَان أقوم أفضل أَعْمَالهم التلاوم بَينهم يسمون الأنتان إِذا أحب الرجل أَن ينصف من نَفسه فليأت إِلَى النَّاس الَّذِي يحب أَن يُؤْتى إِلَيْهِ الْحق ثقيل مريء وَالْبَاطِل خَفِيف وَبِي رب شَهْوَة تورث حزنا طَويلا مَا على وَجه الأَرْض شَيْء أحْوج إِلَى طول سجن من لِسَان إِذا ظهر الزِّنَا والربا فِي قَرْيَة أذن بهلاكها من اسْتَطَاعَ مِنْكُم أَن يَجْعَل كنزه فِي السَّمَاء حَيْثُ لَا يَأْكُلهُ السوس وَلَا يَنَالهُ السراق فَلْيفْعَل فَإِن قلب الرجل مَعَ كنزه لَا يقلدون أحدكُم دينه رجلا فَإِن آمن آمن وَإِن كفر كفر وَإِن كُنْتُم لَا بُد مقتدين فاقتدوا بِالْمَيتِ فَإِن الْحَيّ لَا تؤمن عَلَيْهِ الْفِتْنَة لَا يكن أحدكُم أمعة قَالُوا وَمَا الأمعة قَالَ يَقُول أَنا مَعَ النَّاس إِن اهتدوا اهتديت وَإِن ضلوا ضللت أَلا ليوطن أحدكُم نَفسه على أَنه إِن كفر النَّاس لَا يكفر وَقَالَ لَهُ رجل عَلمنِي كَلِمَات جَوَامِع نوافع فَقَالَ اعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا وَزَل مَعَ الْقُرْآن حَيْثُ زَالَ وَمن جَاءَك بِالْحَقِّ فاقبل مِنْهُ وَإِن كَانَ بَعيدا بغيضا وَمن جَاءَك بِالْبَاطِلِ فاردد عَلَيْهِ وَإِن كَانَ حبيبا قَرِيبا يُؤْتى بِالْعَبدِ يَوْم الْقِيَامَة فَيُقَال لَهُ أد أمانتك فَيَقُول يَا رب من أَيْن وَقد ذهبت الدُّنْيَا فتمثل على هيئتها يَوْم أَخذهَا فِي قَعْر جَهَنَّم فيزل فيأخدها فَيَضَعهَا على عَاتِقه فيصعد بهَا حَتَّى إِذا ظن أَنه خَارج بنها هوت وَهوى فِي أَثَرهَا أَبَد الآبدين أطلب قَلْبك فِي ثَلَاثَة مَوَاطِن عِنْد سَماع الْقُرْآن وَفِي مجَالِس الذّكر وَفِي أَوْقَات الْخلْوَة فَإِن لم تَجدهُ فِي هَذِه المواطن فسل الله أَن
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
148
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir