مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
الجدید
القدیم
همهگروهها
نویسندگان
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
199
وَاللَّذَّات وطرق تَحْصِيلهَا وَهَذَا وَإِن كَانَ لنَفس فِيهِ لَذَّة لَكِن لَا عَاقِبَة لَهُ ومضرّته فِي عَاقِبَة الدُّنْيَا قبل الْآخِرَة أَضْعَاف مسرّته وَمِنْهَا الْفِكر فِيمَا لم يكن لَو كَانَ كَيفَ كَانَ يكون كالفكر فِيمَا إِذا صَار ملكا أَو وجد كنزا أَو ملك ضَيْعَة مَاذَا يصنع وَكَيف يتصرّف وَيَأْخُذ وَيُعْطِي وينتقم وَنَحْو ذَلِك من أفكار السّفل وَمِنْهَا الْفِكر فِي جزيئات أَحْوَال النَّاس وَمَا جراياتهم ومداخلهم ومخارجهم وتوابع ذَلِك من فكر النُّفُوس المبطلة الفارغة من الله وَرَسُوله وَالدَّار الْآخِرَة وَمِنْهَا الْفِكر فِي دقائق الْحِيَل وَالْمَكْر الَّتِي يتَوَصَّل بهَا إِلَى أغراضه وهواه مُبَاحَة كَانَت أَو مُحرمَة وَمِنْهَا الْفِكر فِي أَنْوَاع الشّعْر وصروفه وأفانينه فِي الْمَدْح والهجاء والغزل والمراثي وَنَحْوهَا فَإِنَّهُ يشغل الْإِنْسَان عَن الْفِكر فِيمَا فِيهِ سعادته وحياته الدائمة وَمِنْهَا الْفِكر فِي المقدرات الذهنية الَّتِي لَا وجود لَهَا فِي الْخَارِج وَلَا بِالنَّاسِ حَاجَة إِلَيْهَا الْبَتَّةَ وَذَلِكَ مَوْجُود فِي كل علم حَتَّى فِي علم الْفِقْه وَالْأُصُول والطب فَكل هَذِه الأفكار مضرّتها أرجح من مَنْفَعَتهَا ويكتفي فِي مضرّتها شغلها عَن الْفِكر فِيمَا هُوَ أولى بِهِ وأعود عَلَيْهِ بالنفع عَاجلا وآجلا
قَاعِدَة الطّلب لقاح الْإِيمَان فَإِذا اجْتمع الْإِيمَان والطلب أثمر الْعَمَل
الصَّالح وَحسن الظَّن بِاللَّه لقاح الافتقار والاضطرار إِلَيْهِ فَإِذا اجْتمعَا أثمر إِجَابَة الدُّعَاء والخشية لقاح الْمحبَّة فَإِذا اجْتمعَا أثمر امْتِثَال الْأَوَامِر وَاجْتنَاب والنواهي وَالصَّبْر لقاح الْيَقِين فَإِذا اجْتمعَا أورثا الْإِمَامَة فِي الدّين قَالَ تَعَالَى وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ وَصِحَّة الِاقْتِدَاء بالرسول لقاح الْإِخْلَاص فَإِذا اجْتمعَا أثمر قبُول الْعَمَل والاعتداد بِهِ وَالْعَمَل لقاح الْعلم فَإِذا اجْتمعَا كَانَ الْفَلاح والسعادة وَإِن انْفَرد أَحدهمَا عَن الآخر لم يفد شَيْئا والحلم لقاح الْعلم فَإِذا اجْتمعَا حصلت سيادة الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَحصل الِانْتِفَاع بِعلم الْعَالم وَإِن انْفَرد
نام کتاب :
الفوائد
نویسنده :
ابن القيم
جلد :
1
صفحه :
199
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir